أكد المحلل السياسي الليبي عصام زبير  أن ثورة السابع عشر من فبرايرتعاني من محنة شديدةكونها لا تحكم ولا تدير مؤسسات الدولة الليبية بسبب هيمنة عديد من رموز وخصوم الثورة علي المشهد بعد رفض البعض لقوانين العزل السياسي ضد خصومها

وقال الزبير في سلسلة من التدوينات له علي شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك ” لا  تلوموا ولا تنتقدوا فبراير فمن يقود الادارة الوسطى ليس منها ولا من قيادتها فقد كنتم ضد العزل السياسي واليوم العزل السياسي على فبراير

ومضي للقول بالعكس فبراير ثورة ولكن عرقل اهدافها إطراف وأفراد وتيارات

وتطرق زبير في تدوينة أخري للعراقيل  التي تواجه ثورة السابع عشر من فبراير ومنها وجود مساعي لتدمير الديمقراطية مشيرا إلي أن هذا الأمر يتم حينما تعقد انتخابات بدون دستور لا إعلان دستوري وكذلك عبر انتخابات بدون ضوابط ولا معايير

وتابع زبير : الديمقراطية تدمر عبر أحزاب بدون اعتماد ولا معرفة مصادر التمويل وبوسائل إعلام تمارس الضغط والتشويه والتأثير مواطن لا يعرف الوطن بل القبيلة والجهوية والمنفعة الشخصية والعديد متسائلا :هل سنجتاز قارب النجاة لانتخاب حقيقية ؟!

ورفض الزبير الدعوات التي تطلق لترك حكومة عبدالحميد الدبيبة القيام بدورها وتقديم خدمات للشعب دون توجيه انتخابات مشيرا إلي النقد البناء يبني حكومة واعية بمهامها

واستعرض في تدوينته عدد من الأخطاء التي وقعت فيها زيدان وصرف عشرات المليارات واتي  السراج ضرب الرقم القياسي وكذلك  الدبيبة طلب رقم قياسي الغويل والحاسي وقفوا عليهم الميزانيات

وتابع رصد الانتقادات التي وجهت لرؤساء الوزراء في ليبيا بالقول :تلقى النقد للمرحوم الكيب على صرف 5 مليارات للقرطاسية وعلى الحاسي والغويل فيما تناسوا  من أخد حتى من ميزانية الكيب وفاق 70 مليار في إنجازات غير منظورة وفمن فاق المئات ولا انجاز ؟!

واستغرب حديث من  فشلوا في الانجاز  فيما يرددون مزاعم عن  محاربة الفساد … ولا يكفون عن المطالبة  بالشفافية والمصداقية  مختتما أما حق أصحاب العقول في راحة