واصلت الصحف التونسية الصادرة اليوم، تسليط الضوء على المشهد السياسي في تونس، موردة تجديد الرئيس التونسي قيس سعيد تأكيد حرصه على تطبيق القانون والدستور واحترام الحقوق والحريات مع ضمان استمرارية الدولة، وذلك إثر تكليفه لرضا غرسلاوي بتسيير وزارة الداخلية، بعد إعفاء هشام المشيشي من منصبه وزيرا للداخلية رئيسا للحكومة التونسية.
واهتمت الصحف بالعلاقات التونسية مع الخارج في ضوء المحادثات التي أجراها الرئيس قيس سعيد مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي،تناولت جملة من الموضوعات الإقليمية والدولية، إلى جانب تأكيد اللافي على الدعم المطلق الليبي لقرارات الرئيس التونسي.
ورصدت إلى جانب ذلك، المحادثات الهاتفية التي أجراها وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي مع العديد من نظرائه من الدول العربية والأجنبية تركزت حول حرص تونس على مواصلة احترامها لالتزاماتها الدوليّة وتكريس مبادئ دولة القانون والديمقراطيّة وحقوق الإنسان.
وأشارت إلى تزايد التحذيرات من عودة ليبيا إلى مربّع الحرب وذلك في ظلّ عدم الاتفاق إلى حد الآن على قاعدة دستورية معيّنة للانتخابات وحديث عن إمكانية ظهور حكومة موازية في الشرق الليبي، وأنبات عن وساطة مصرية تهدف إلى لقاء يجمع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة مع القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر.
ونقلت صحف تونس تصريحات لرئيس الوزراء اللبناني المكلف نجيب ميقاتي أكد خلالها بتشكيل حكومة جديدة في بلاده في أسرع وقت.
السيد التيجاني