قالت المقاومة الإيرانية إن حظر تظاهراتها في باريس هو صفقة مخزية ضد الديمقراطية وحرية التعبير وحرية التجمع واستسلام أمام عملية ابتزاز واحتجاز الرهائن التي تمارسها الفاشية الدينية الحاكمة في إيران.

نظام يستمر في الحكم بعد انتفاضة الأشهر التسعة الماضية فقط بالاعتماد على موجات الإعدام. وهو قد أعدم أكثر من 200 شخص منذ بداية مايو. 

وقالت الشرطة لرويترز إن  الظروف الجيوسياسية قد تسبب الإخلال بالنظام العام. وهذه إشارة واضحة لتهديدات نظام الملالي والرضوخ أمام النظام.

يظهر ضغط نظام الملالي على فرنسا لتطبيق هذا الحظر تخوف النظام من الإقبال الشعبي لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية ودورها الرئيسي في الانتفاضة، وغاية خوف الملالي من تظاهرة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باعتباره البديل الديمقراطي على بعد آلاف الكيلومترات من إيران.

إن المقاومة الإيرانية تتصرف بكل الوسائل القانونية والسياسية وترفع شكوى من الحظر غير المشروع.