سيطرت مليشيات “الحزام الأمني”، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي والمدعومة إماراتيًا، اليوم السبت، على منزل وزير الداخلية، أحمد الميسري، في مدينة عدن جنوبي اليمن، فيما أفادت مصادر مقربة منه بأن التحالف العربي نقله من منزله فجرًا.

وتتواصل منذ الأربعاء الماضي اشتباكات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية ومليشيات “الحزام الأمني”، ضمن تحركات من جانب الأخيرة تستهدف إخراج الحكومة من العاصمة المؤقتة.

وبثت منصات تابعة للمجلس، على “فيسبوك” و”تويتر”، مقاطع مصورة تظهر قوات من “الحزام الأمني”، وهي تتمركز أمام باب منزل وزير الداخلية بحي المنصورة، وتعلن سيطرتها عليه، من دون حديث عن مصير الميسري.

وقالت مصادر مقربة منه، طلبت عدم نشر أسمائها، إن ثمان عربات مصفحة تابعة لقوات التحالف العربي اتجهت، قبل صلاة فجر السبت، إلى منزل الميسري، وخرجت به بعد دقائق إلى مقرها بمدينة البريقة غربي محافظة عدن.

واندلع القتال غداة دعوة المجلس الانتقالي أنصاره والقوات الموالية له إلى اقتحام القصر الرئاسي وإسقاط الحكومة، التي يتهمها بالإرهاب، وذلك ردًا على مقتل قيادي بارز وجنود في “الحزام الأمني”، في قصف للحوثيين على عدن.