نقلت بي بي سي عن طبيب إن الجثث التي جرفتها المياه في نهر في السودان على الحدود مع إثيوبيا، عليها علامات إصابات بطلقات نارية وأيادي القتلى مقيدة خلف ظهورهم.

ويعتقد الدكتور تيودروس تيفيرا وشهود آخرون أن الضحايا جاءوا من منطقة تيجراي الإثيوبية، حيث تقاتل المعارضة المسلحة الجيش الحكومي.

واستطاعت الشرطة السودانية بحسب ما ذكرت المصادر هناك، انتشال 28 جثة.

وتنفي الحكومة الإثيوبية الأنباء التي تحدثت عن احتمال وقوع مذبحة في مدينة حميرة الحدودية.

وقال الدكتور تيودروس لبي بي سي إن عشرات الأشخاص ما زالوا يحاولون عبور النهر في هوميرا ، حيث تتزايد التقارير عن أعمال عنف عرقي في المنطقة.

وقال أحد أفراد طاقم الإسعاف الإثيوبي، الذي فر من تيغراي إلى السودان في نوفمبر/ تشرين الثاني، إنه رأى يوم الاثنين 10 جثث انتشلت من نهر سيتيت المعروف باسم تيكيزي في تيجراي.

ومن المحتمل أن الجثث بقيت في الماء لسبعة أيام على الأقل، بحسب الدكتور تيودروس، الذي يعمل الآن في مخيم للاجئين في حمداي، حيث يعيش الآلاف من الإثيوبيين.

وأضاف أن الوافدين الجدد إلى مخيم اللاجئين أبلغوا الموظفين باعتقالات جماعية من قبل الميليشيات الموالية للحكومة في منطقة أمهرة المجاورة في إثيوبيا. ولم تتحقق البي بي سي من صحة هذه الشهادات.