انطلقت في الجزائر، الثلاثاء، جلسات الحوار الفلسطيني بمشاركة ممثلي عدد من الفصائل لبحث إنهاء الانقسام السياسي في الأراضي الفلسطينية.

وكان وفد من حركة “حماس” برئاسة رئيس مكتبها السياسي “إسماعيل هنية” وصل إلى الجزائر، مساء الإثنين، للمشاركة في اللقاء.

وإلى جانب “هنية”، ضم الوفد أعضاء المكتب السياسي للحركة “خليل الحية”، و”ماهر صلاح”، و”حسام بدران”.

وقال “حسين حمايل”، الناطق باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، في تصريح له، إن “جلسات الحوار الفلسطيني في الجزائر انطلقت، وسط أجواء إيجابية”.

وأضاف:  “نتمنى أن ينتصر الجميع لفلسطين ويقدّم المصلحة العُليا على مصالحه الضيّقة”.

وأردف: “الفصائل ستبحث خلال الجلسات ورقة مقدّمة من الجزائر تشمل مجموعة من النقاط التي نأمل أن يتم الاتفاق عليها”.

وأعرب عن أمنياته في “سير جلسات الحوار بالاتجاه الصحيح، من جميع الفصائل، خاصة من حركة المقاومة الإسلامية حماس”، وفق قوله.

واستكمل قائلا: “يجب على حماس أن تكون معنية بإنجاح هذا المسار (…) ويجب ترجمة الأجواء الإيجابية بالتطبيق والالتزام على أرض الواقع”

وبيّن أن “المطلوب من جميع الفصائل الذهاب باتجاه موحّد لإنهاء الانقسام في ظل النزيف الدامي في فلسطين”.

وعن تفاصيل الورقة الجزائرية، قال “حمايل”: “هناك حالة من التكتم عليها، لكن سيتم الإعلان عنها حينما تخرج بصورتها النهائية”.

وأشار إلى أن أي اتفاق “سيكون تحت مظلة منظّمة التحرير الفلسطينية والشرعيات الفلسطينية الموجودة”.

ونفى “حمايل” وجود أي إشكاليات خلال جلسات الحوار.

ويستمر الحوار المنعقد في الجزائر، بمشاركة نحو 14 فصيلا فلسطينيا، لمدة يومين