ثورة السابع عشر من فبراير

وصف فتحي باشاعا وزير الداخلية الليبي السابق استمرار الإفراج عن المحتجزين بالأمر الإيجابي والهام في ظل الجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنه العسكريه 5+5 تنفيذا لإتفاق وقف إطلاق النار المبرم في أكتوبر

وغرد باشاعا علي توتير مثمنا كافة جهود الخيرين ورجال الصلح والمصالحة تصب في إتجاه تمكين الليبين من الوصول لصناديق الإقتراع بعد مائه وتسعة أيام لأختيار رئيس للدولة ومجلس تشريعي جديد.

ومضي باشاغا للقول :في إطار مواصلة مساعينا للمصالحة الوطنية وطي صفحة الماضي وترسيخ ثقافة التسامح والتعايش بين الليبيين، تشرفت باستقبال وفد من قبيلة القذاذفة في لقاء اجتماعي، بحثنا خلاله ما يمكن أن نساهم به في الدفع بإتجاه إطلاق سراح كافة المحتجزين منذ عام 2011 بما تسمح به الإجراءات القانونية.

وأضاف : نذكر كافة الأطراف والمؤسسات بضرورة الإلتزام بمسؤولياتها وفق خارطة الطريق؛ لتحقيق العدالة والسلام والعفو العام عن كافة المساجين والمحتجزين والأسرى من مختلف الأطراف، والمضي قدما نحو الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعد 110 يوم

في المقابل اعتبر المحلل السياسي الليبي بشير السويحلي أن مشروع لمصالحة الوطنية الحقيقية يجب ان يكون مبنىا على أسس سليمةويكون مجتمعيا وليس فقط بين مدينتين او قبيلتين وكأنه الصراع كان قبلي وليس سياسي وهذا غير صحيح….

وشدد علي ضرورة ان تكون هناك أسس سليمة لمشروع المصالحة  لاسيما ان هناك من يريد ان يستغل ملف المصالحة الوطنية لأغراض سياسية وأجندة شخصية للوصول للسلطة وهذا مرفوض