الأمة| ظهر العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، برفقة شقيقة ولي العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين بعد الأزمة الأخيرة.

ونشر الديوان الملكي، منذ قليل، صورًا للعاهل الأردني برفقة الأمير حمزة وعدة أمراء، خلال زيارتهم إلى الأضرحة الملكية بمناسبة مئوية الدولة.

وقال الديوان الملكي عبر حسابه على تويتر، منذ قليل: “جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وأصحاب السمو الأمراء الحسن بن طلال، وفيصل بن الحسين، وعلي بن الحسين، وحمزة بن الحسين، وهاشم بن الحسين وغازي بن محمد وراشد بن الحسن يقرؤون الفاتحة على روح المغفور له، بإذن الله، جلالة الملك المؤسس”.

وتعد هذه الصور أول ظهور إعلامي للأمير حمزة برفقة العاهل الأردني عبد الله الثاني بعد الأحداث الأخيرة.

والأحد الماضي، كشف نائب رئيس الوزراء الأردني، أيمن الصفدي، عن ضلوع الأمير حمزة بن الحسين وآخرين في التخطيط لزعزعة استقرار الأردن، مشيرًا إلى توقيف 14 إلى 16 شخصًا بالإضافة إلى باسم عوض الله، رئيس الديوان الملكي الأسبق، والشريف حسن بن زيد.

وأوضح أن تحقيقات الأجهزة الأمنية أثبتت نشاطات وتحركات الأمير حمزة وأشخاص آخرين من الحلقة المحيطة به «تستهدف أمن» الأردن و«استقراره».

وعقب ذلك بساعات، أصدر الديوان الملكي، بيانًا أكد خلاله أن ولي العهد السابق وضع نفسه تحت تصرف شقيقه العاهل الأردني الملك عبد الله.

وقال الديوان الملكي: «إن الأمير حمزة وقع خطابًا وضع فيه نفسه تحت تصرف الملك، بعد اجتماع يوم الإثنين مع الأمير الحسن، عم الملك، وأمراء آخرين».

وأكد الأمير حمزة في الرسالة التي أصدرها الديوان: «أضع نفسي بين يدي جلالة الملك، سأظل ملتزمًا بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة».