مقاطع فيديو لجنازة جيلاني تثير غضبًا في «كشمير المحتلة»

تداولت الشرطة الهندية مقاطع فيديو خاصة بجنازة زعيم المقاومة الكشميرية، سيد علي جيلاني، على وسائل التواصل الاجتماعي، أثارت غضبًا شديدًا في «كشمير المحتلة».

وكانت الشرطة قد اختطفت جثمان جيلاني، الذي توفي قبل أسبوع، من عائلته لدفنها رغماً عنهم،

ونشرت الشرطة مقطع فيديو على موقع «تويتر» يوم الاثنين الماضي يظهر جثمان سيد علي جيلاني وهي تغسل وتلف في كفن وتدفن.

وأصدرت الشرطة المقاطع بعد مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي أظهر جثة الزعيم المخضرم ملفوفة بعلم باكستان،

وأخذتها الشرطة بعيدًا بينما قاومت أسرته هذا الإجراء. خوفا من الاحتجاجات،

ويخضع قبر زعيم المقاومة الكشميرية جيلاني في حيدر بور في سريناغار لحراسة شديدة ولا يسمح للزوار.

وصف الناس في «كشمير المحتلة» أن ما قامت به الشرطة الهندية بتعميم مقطع فيديو لجنازة زعيم حريات المخضرم سيد علي جيلاني لتدنيس جثته عمل غير إسلامي وغير إنساني

ووصف مفتي كشمير، ناصر الإسلام، تداول لقطات الشرطة لجنازة سيد علي جيلاني بأنه غير إسلامي.

وقال إنه يجب احترام جثة المتوفى حتى لو كانت «مجرماً محكوماً عليه بالإعدام».

أعتقد أن عائلته أصيبت وجرح شعب كشمير المحتلة.

وقال القاضي «على الشرطة أن تعتذر عن فعل ذلك».