رد برلماني مصري مقرب من أجهزة السلطة المصرية علي الاتهامات التي وجهها قيادي في حركة حماس بالتماهي مع رؤية الاحتلال الاسرائيلي للوضع في قطاع غزة وعرقلة جهود إعمار غزة موضحا استمرار موقف مصر المدافع عن القضية الفلسطينية حتي تحقيق طموحات الشعب الفلسطيني حسب زعمه

وغرد مصطفي بكري عضو مجلس النواب المصري علي توتير  قائلا :عندما يتهم قيادي في حركة حماس مصر بأنها لم تف بوعودها في التعمير ، فهذا يحمل تجنيا واضحا علي مصر ودورها ، مصر التي لم تتخل أبدًا عن القضية الفلسطينيه ، فهي قضيتنا المركزيه ، مصر تبذل كل جهودها ، ولاتفرط أبدًا في ثوابتها ،

ومضي بكري المعروف بصلاته الوثيقة بالسلطات المصرية  للقول : مصر أبدًا لم تسع إلي دور الوسيط بين حماس والعدو الإسرائيلي  ، لأن مصر ليست محايده في الصراع ، مصر تتبني ذات الخطاب الذي تتبناه القياده الفلسطينيه ، دوله مستقله ذات سياده علي حدود ٤ يونيو ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقيه ، مصر قلب العروبه ، وتصريحات القياده السياسيه التي أفشلت صفقة القرن لاتقبل التأويل ،

وتمني بكري أن تتوقف حماس ( فرع جماعة الإخوان ) حسب وصفه  عن إدعاءاتها وأن تدرك أن مصر لن تكون وسيطا ، وتبذل كل مالديها دفاعا عن القضيه ، بقي أن نسأل حماس ونقول : أليس الأهم أن تقولوا لنا ، لماذا تعرقلون جهود مصر للمصالحه مع حركة فتح ؟

اتهامات بكري لحماس بعرقلة جهود مصر مع حركة فتح تتناقض مع الرواية المصرية التي تحمل عباس المسئولية عن عرقلة المصالحة والخروج علي اتفاق القاهرة وعرقلة اجراء الانتخابات في الاراضي الفلسطينية وإنهاء الانقسام .

وكان مصدر قيادي في حركة حماس قد كشف عن توجه  القيادتين السياسية والعسكرية للحركة لدراسة  خيارات التصعيد مع الاحتلال في ظل استمرار الحصار على قطاع غزة، والتباطؤ في إعادة الإعمار، وتفاقم الأزمات الإنسانية، منتقدا سياسات مصر تجاه قطاع غزة.

وذكر المصدر أن استمرار اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى ومصادرة الأراضي وتشديد الإجراءات ضد الأسرى، هو صاعق سيفجر الأوضاع من جديد. حسب تعبيره.

وحسب القيادي في حماس، فإن الخيارات المطروحة هي التصعيد الشعبي، وكسر الحصار البحري بقوة المقاومة والخيار العسكري المطروح بقوة.

وتابع “لن نسمح باستمرار الوضع الحالي، والمرحلة القادمة ستثبت مصداقية ما نقول”.

وعبّر المصدر عن استياء الحركة الشديد من سلوك مصر التي تتلكأ في تنفيذ وعودها تجاه غزة، ولم تلتزم حتى اللحظة بما تعهدت به للحركة والفصائل في ما يتعلق بإعادة الإعمار، حسب قوله، كما أوضح أن مصر “تواصل التنغيص على المسافرين الفلسطينيين إلى قطاع غزة”، متهما إياها بمنع الآلاف من السفر من القطاع دون مبرر.