أعلنت المغرب فى بيان أن العاهل محمد السادس ، يستقبل  بيدرو سانشيز  رئيس الحكومة الإسبانية ، الخميس بعد انتهاء الأزمة الدبلوماسية بين البلدين . 

في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل، أن العاهل المغربي سيستقبل رئيس الوزراء الإسباني الخميس “في إطار زيارة رسمية تهدف إلى تكريس انتهاء أزمة دبلوماسية بين البلدين استمرت قرابة عام”.

ووضع البلدان حدا لهذا الخلاف في 18 مارس بعد إعلان إسبانيا دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية لتسوية النزاع في الصحراء الغربية، في بادرة كانت تنتظرها الرباط لتطبيع العلاقات مع مدريد.

وأكدت الحكومة الإسبانية التي تعرضت لانتقادات من أطراف مختلفة في إسبانيا، وأيضاً من الجزائر الداعم الرئيسي لجبهة بوليساريو، أنها لم تغير موقفها لكنها اتخذت فقط “خطوة إضافية” من أجل المساهمة في حل النزاع بين المغرب وجبهة بوليساريو بشأن الصحراء الغربية، منذ رحيل الإسبان عام 1975.

وأدت الأزمة بين الرباط ومدريد في ذروتها إلى وصول أكثر من عشرة آلاف مهاجر في منتصف شهر مايو الماضي إلى جيب سبتة الذي تسيطر عليه إسبانيا، بسبب تخفيف القيود من الجانب المغربي.

ثم استنكرت إسبانيا حصول “ابتزاز” و”عدوان” من جانب الرباط، التي استدعت سفيرتها لدى إسبانيا، ولم تعد السفيرة إلى مدريد إلا في 20 مارس.