الأمة| اتخذ مجلس الأمن الدولي،  قرارًا رادعًا جديدًا في الساعات الماضية  ضد مليشيات الحوثي المدعومة من إيران.

وأعلنت الأمم المتحدة عبر موقعها الإلكتروني، إدارج 3 قيادات من مليشيات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على قائمة العقوبات الدولية.

وأوضحت الأمم المتحدة، أن القيادات الحوثية الثلاث نفذت أنشطة تهدد السلام والأمن والاستقرار داخل اليمن.

«الشاعر».. مسؤول الصواريخ والطائرات المسيرة

وتضمنت القائمة، «صالح مسفر صالح الشاعر»، ويعرف على أنه المسؤول المالي واللوجستي للمليشيات والمشرف على تمويل وحدة تصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة.

يذكر أن «الشاعر»،  أحد المطلوبين للتحالف العربي الذي رصد مكافأة مالية تُقدر بـ 5 ملايين دولار لمن يقود للقبض عليه أو تحديد مكانه.

«الغماري».. العقل المدبر لاستهداف مأرب

بالإضافة إلى «الشاعر»، تضمنت القائمة «محمد عبد الكريم الغماري»، رئيس الأركان العامة للمليشيات والذي يمثل أعلى قائد في هيكلية القيادة العسكرية.

ويقود «الغماري»، هجمات المليشات على محافظة مأرب منذ بداية العام الجاري، وكان التحالف رصد أيضًا مكافأة تُقدر بـ 10 ملايين دولار لمن يقود للقبض عليه أو تحديد مكانه.

«المداني».. همزة الوصل مع إيران

ومن بين المُدرجين، القيادي «يوسف حسن إسماعيل المداني»، صاحب همزة الوصل الرئيسية بين المليشيات والحرس الثوري الإيراني وحزب الله.

ويتولى «المداني»، قيادة المليشيات في المنطقة العسكرية الخامسة، وكان التحالف قد رصد في وقتٍ سابق، مكافأة  20 مليون دولار لمن يقود للقبض عليه أو تحديد مكانه.

رد فعل الحكومة

وعبر وزير الإعلام، معمر الإرياني، علقت الحكومة، اليوم الأربعاء، على إدراج تلك القيادات على قائمة العقوبات الدولية.

وقال الإرياني، إن ما حدث خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها غير كافية لردع المليشيات التي صرحت بوضوح عبر تصريحاتها ووسائلها الإعلامية عدم اكتراثها بتلك العقوبات ومضيها في مشروعها الانقلابي وأنشطتها الإرهابية.

ورأى المليشيات اعتبرت حالة التراخي الدولي في التعامل معها نوعًا من العجز، وبمثابة ضوءً أخضر للاستمرار في تصعيدها العسكري في جبهات مأرب، وفتح جبهات جديدة في محافظات البيضاء وشبوة وتعز، ورفع وتيرة عمليات القتل الممنهج للمدنيين، واستهداف دول الجوار، وتهديد خطوط الملاحة الدولية.

وأضاف أن «المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن مطالبين بتغيير طريقة تعاطيهم مع مليشيا الحوثي عبر ممارسة ضغوط حقيقية وفعالة لإجبارها على الإنخراط في جهود التهدئة، وتصنيفها منظمة إرهابية، وفرض العقوبات على كافة قياداتها وملاحقتهم في المحاكم الدولية كمجرمي حرب».