وقال الأمير عبد العزيز في مقابلة  مع موقع إنرجي أسبكتس “اتفاق أوبك+ لخفض الإنتاج سيستمر حتى نهاية 2023 لأننا لن نزيد الإنتاج فقط على إشارات مبدئية حول الطلب”.

وأضاف “لا يمكنني التنبؤ حول الطلب وسوف أصدق نمو الطلب عندما أراه”.

لا ينبغي الاكتفاء برؤية بداية اتجاه إيجابي في الأفق بل يجب التأكد من أن هذه الإشارات الإيجابية لهذه السوق يمكن أن تستمر”.

وقال “الاقتصاد الصيني يفتح وبسبب ذلك سيكون لديكم طلب… لكننا جميعا مررنا بدورات من الفتح والإغلاق وبالتالي ما هي الضمانات (لدينا) وكذلك لدى العالم على ألا يتكرر أي شيء مما مررنا به، كل منا، كل بلد؟”.

وقال الأمير عبد العزيز أيضا إنه لا يزال من غير الواضح إلى أي مدى سيستمر التشديد النقدي والمالي العالمي.

وأضاف “لم يتأكد بعد حجم التضخم الذي قد يأتي وكيف سيكون رد فعل محافظي البنوك المركزية عليه في ضوء تفويضهم”.

وألقى باللوم على وكالة الطاقة الدولية التي تتخذ من باريس مقرا وتوقعاتها الأولية بانخفاض الإنتاج الروسي ثلاثة ملايين برميل يوميا في عمليات الإفراج من احتياطي البترول الاستراتيجي الأميركي العام الماضي.

وقال “هذا قرار ليس قراري، وأنا أحترم القرار”، في إشارة إلى بيع الإدارة الأميركية للنفط من احتياطياتها العام الماضي لترويض أسعار النفط التي ارتفعت على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.

وأضاف “وكالة الطاقة الدولية كانت مسؤولة عن ذلك بسبب الصراخ والتخويف الذي فعلوه بشأن مقدار ما ستخسره روسيا فيما يتعلق بإنتاجها”.