أعلن الديوان الملكي السعودي، الإثنين، مغادرة ولي العهد “محمد بن سلمان”، المملكة في زيارة لمصر والأردن وتركيا، وذلك بعد أيام من الحديث غير الرسمي عن الجولة الخارجية، وقبل زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي “جو بايدن”.

وقال الديوان في بيان له، إن ولي العهد يلتقي خلال الزيارة بقادة هذه الدول “لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك”.

وبيّن أنها تأتي “بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وانطلاقا من حرص مقامه الكريم على التواصل وتعزيز العلاقات بين المملكة والدول الشقيقة في المجالات كافة، واستجابة للدعوات المقدمة لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء”.

ووفق وسائل إعلام سعودية، كان في استقبال “بن سلمان” لدى وصوله القاهرة، الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي”.

ويسعى “بن سلمان”، بحسب وسائل إعلام غربية، إلى تنسيق المواقف قبيل القمة المرتقبة التي ستعقد في الرياض منتصف يوليو بحضور الرئيس الأمريكي “جو بايدن”.

وحول زيارته لتركيا، قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إنها ستتضمن “مناقشة القضايا الإقليمية والدولية والتعاون الثنائي، وتوقيع عدد من الاتفاقيات في مجال الاستثمار والطاقة”.