ثَبَتَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ: «مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً».
وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ فَإِذَا أَصَابَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ».
وَفِي مُسْنَدِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ مِنْ حَدِيثِ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ عَنِ النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- «قَالَ: إِنَّ اللَّهَ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ»،

حديثاً، ظهرت دراسة في مجلة British Medical Journal تلقي الضوء على واحدة من أكبر الكوارث الصحية في العصر الحديث وهي العلاج الكيميائي للسرطان.

فشركات الأدوية لا يهمها سوى الربح وتفضّل أن تزيد ثرواتها ونفوذها.

هناك علاج بسيط للسرطان، ولكن الناس يجب أولاً أن يؤمنوا ويتقبلوا فكرة أن السرطان قابل للشفاء وأن هناك الكثير من العلاجات الطبيعية والزهيدة الثمن. هذه البدائل ساعدت الكثير من الناس الذين رفضوا العلاج الكيميائي.

بحسب دراسة تم نشرها ولكنها ما زالت غير معروفة، فإن العلاجات الطبيعية فعالة وبدون آثار جانبية. وسائل الإعلام لا تركز إلا على العلاج الكيميائي و ” صناعة الموت ” ، متجاهلة العلاجات المتوفرة والثورية التي تقتل الخلايا السرطانية في يوم واحد، حتى في حالات السرطان المتقدمة.

قامت مجموعة من الباحثين من جامعة كنتاكي بدراسة على مستخلص بذر العنب. واكتشفوا أن مستخلص بذر العنب يتسبب بمقتل 76% من خلايا اللوكيميا ( سرطان الدم ) والسرطان في خلال 24 ساعة فقط. هذا تم إثباته في داخل المختبر.

نشرت هذه الدراسة في مجلة American Association for Cancer Research وأظهرت أن مستخلص بذر العنب يقتل اللوكيميا لأنه يحتوي البروتيين JNK المسؤول عن تدمير السرطان.

أظهرت الدراسات الأخيرة التأثير المعاكس لمستخلص بذر العنب. إنه أسرع ويؤثر بفعالية أكبر عندما يكون السرطان شرساً ومنتشراً في قسم كبير من الجسم.

هذه الدراسات تشدد على أن العلاج الكيميائي غير نافع كلياً، لأن مستخرج بذر العنب أقوى بكثير من العلاج الكيميائي، بالإضافة إلى أنه لا يؤذي الجسم مثله.

الدكتورة Molly Derry من جامعة كولورادو تؤكد أيضاً أن مستخلص بذر العنب يقتل السرطان. هذا ما كشفته :

” يلزمنا نصف تركيز مستخلص بذر العنب للتحكم بنمو الخلايا السرطانية ولقتل أكثر من 50% من الخلايا في المرحلة الرابعة، أقل مما هو ضروري للحصول على نتائج مشابهة في المرحلة الثانية من المرض. خلايا سرطان القولون يمكن أن تملك أكثر من 11000 طفرة وراثية، وهذا مختلف عن ال ADN في الخلايا السليمة.

تبرهن هذه الدراسة أن العديد من الطفرات التي تسمح للخلايا السرطانية، مثل سرطان القولون، بأن يقاوم العلاج الكيميائي، تصبح حساسة بشكل خاص على العلاج بمستخلص بذر العنب الذي يقتل هذه الخلايا فوراً في خلال 24 ساعة.

يصدمنا أن نعرف كيف تلح شركات الأدوية من خلال الإعلام، على أن السرطان غير قابل للشفاء، وكيف يبقى العلم متشبثاً برأيه وهو يصف السرطان بالمرض الأكثر خطورة والأكثر تسبباً بالموت.
هذا صحيح فقط عندما نعالج السرطان بعلاجات مؤذية وغير فعالة. علاج السرطان يتطلب طرقاً طبيعية وفعالة، تبقى للأسف مجهولة من قبل الأشخاص الذين هم بأمس الحاجة إليها.
فلكل مرض علاج بين أيدينا، كما قالت الأحاديث النبوية الشريفة، ولكننا نجهل ذلك