الأمة|أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، أن هناك «أياد إجرامية» وراء حرائق الغابات الأخيرة التي اندلعت في 17 محافظة شمال البلاد.

وقال الرئيس الجزائري، «عبد المجيد تبون»، مساء الخميس، في خطاب عبر التلفزيون الرسمي، إنه جرى توقيف 22 مشتبهًا في إشعال الحرائق التي اندلعت في عدة ولايات بالشمال.

وأضاف «تبون»، أن: «عدد المشتبه فيهم بإضرام النيران في غابات البلاد بلغ 22 شخصًا بينهم 11 في محافظة تيزي وزو، و 2 بمحافظة جيجل -شرق- و4 في عنابة -شرق-، فيما لم يذكر المناطق التي ألقي القبض فيها عن باقي المشتبهين.

وشدد على أن أهمية التصدي لكل من يمس بالوحدة الوطنية ومن يحاول التفرقة بين الجيش والشعب وبين الجيش والدولة، مضيفًا: «الوحدة شيء مقدس ومن يمس بالوحدة الوطنية ستسلط أقصى العقوبات عليه».

وخلال مؤتمر صحفي الأربعاء الماضي، أكد النائب العام لمجلس قضاء محافظة تيزي وزو -100 كلم شرق العاصمة-، عبد القادر عميروش، أن 69 شخصًا على الأقل فارقوا الحياة بينهم 28 عسكريًا، و41 مدنيًا.

وعن حادثة مقتل شاب حرقًا، قال: «إن العدالة هي من ستكشف حقيقة تورط الشاب الذي تم اغتياله في الأربعاء نايث ايراثن -بلدية بتيزي وزو»، وتابع: «من قتله لا يمثل كل سكان تيزي وزو”، محذرا في السياق من منظمتين إرهابيتين -في إشارة إلى حركتي ماك -حركة استقلال القبائل- ورشاد -منظمة جزائرية معارضة للنظام ذات توجه إسلامي- من أن تخترقا تضامن ووحدة الجزائريين».

يذكر أن الرئيس الجزائري، وضع في مايو الماضي، الحركتين على قائمة «المنظمات الإرهابية»، واتهمتهما بمحاولة «زعزعة استقرار البلاد».