الأمة| كشف تجمع المهنيين السودانيين، عن استخدام، القوات الأمنية القوة المفرطة ضد التظاهرات التس شهدها السودان اليوم.

وقال تجمع المهنيين، في بيان منذ قليل، إن الأمن استخدم القوة المفرطة، وأطلق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع في التظاهرات، ما أدى إلى سقوط مصابين.

وكانت قوات الأمن، فرقت تظاهرات في مدينتي “أم درمان وبحري” بالعاصمة الخرطوم، ومدينة “الأبيض” بولاية شمال كردفان -جنوب-، و”نيالا” بولاية جنوب دارفور -غرب-، خرجت للمطالبة بحكم مدني ورفضا للاتفاق الموقع بين رئيسي مجلسي السيادة عبدالفتاح البرهان، والوزراء عبدالله حمدوك.

وأضاف البيان، أن “مواكب الخميس أكدت ألا سبيل سوى انتزاع السلطة للقوى الثورية وتأسيس الحكم الوطني المدني الانتقالي الكامل”.

وتابعت: “هاجمت قوات المجلس العسكري الانقلابي ومليشياته المواكب السلمية اليوم، واستخدمت القوة المفرطة وأطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى سقوط إصابات بالغة يجري حصرها”.

وأضافت أن “الجهود تتضافر وتتكامل لبناء جبهة التحالف الثوري سلاحها المقاومة السلمية حتى الوصول للإضراب السياسي العام والعصيان الشامل”.

وتشهد البلاد، منذ 25 أكتوبر الماضي، تظاهرات رافضة لإجراءات اتخذها الجيش، وتضمنت إعلان حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، واعتقال قيادات حزبية ومسؤولين، ضمن إجراءات وصفتها قوى سياسية بأنها “انقلاب عسكري”.

وكان حمدوك والبرهان، وقعا اتفاقا سياسيا تضمن 14 بندا، أبرزها عودة الأول إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله، وتشكيل حكومة كفاءات بلا انتماءات حزبية، بينما عبرت قوى سياسية ومدنية رفضها لما حدث واعتبرتها “محاولة لشرعنة الانقلاب”، متعهدة بمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق الحكم المدني الكامل.