انتقد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأحد، المجلس الاحتياطي الاتحادي “البنك المركزي الأمريكي”، معتبرا أن تشديد سياسته النقدية يسهم في قوة الدولار، ويضر بقدرة واشنطن على المنافسة.

وجعل ترامب الاقتصاد جزءا رئيسيا من برنامجه السياسي، وانتقد سابقا مجلس الاحتياطي ورئيسه جيروم باول، الذي عينه هو شخصيا في المنصب، بسبب رفع أسعار الفائدة.

وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي :”نريد دولارا قويا، ولكن لنتحلى بالمنطق (..)، هل يمكن تصور إذا ما تركنا أسعار الفائدة كما هي (..)”، مضيفا أنه “إذا لم نلجأ للتشديد الكمي، كان هذا سيقود لسعر أقل للدولار قليلا”.

واستدرك قائلا: “أريد دولارا قويا، لكن أريده مفيدا لبلدنا وليس قويا لدرجة تمنعنا من التعامل مع الدول الأخرى”.

يذكر أن العملة الضعيفة تعزز قدرة صادرات البلد على المنافسة، وهو ما أشار إليه البنك المركزي في الآونة الأخيرة، حينما قال إنه “سيتأنى قبل رفع آخر في أسعار الفائدة بعد رفعها أربع مرات العام الماضي”.

واعتبر مراقبون ذلك أنه إقرار بتنامي المخاوف بشأن الآفاق الاقتصادية، وسط تقلبات في الأسواق المالية، وتباطؤ النمو العالمي وحرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين.