إبراهيم قالن، تواصل دول الخليج مع كوباني لن يمر دون عقاب

استنكرت  تركيا بشدة بعض البلدان الخليجية  وبالتواصل وعقد لقاءات  مع قادة حزب العمال الكردستاني “المصنف إرهابيا في تركيا “، في توظيفه ضد انقرة ، محذرة أن هذا لن يبقى دون رد.

 

المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أكد في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، عقب اجتماع للحكومة في المجمع الرئاسي في أنقرة، إن بعض الدول الخليجية تتواصل مع الملقب “كوباني” أحد قيادي حزب العمال الكردستاني في سوريا.

ومضي فائلا :  “نرى أن بعض دول الخليج تعقد لقاءات مع كوباني سعيا لاستخدامه ضد تركيا وهذا لن يبقى بدون رد”.

وأكد أن العمليات العسكرية التركية في شرق الفرات لاتزال مستمرة، وأن عملية “نبع السلام” تمكنت من خلق بيئة سلام هادئة ومستقرة نسبيا في منطقتي رأس العين وتل أبيض شمالي سوريا.

 

وأطلق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم 9 أكتوبر الماضي، عملية عسكرية تحت اسم “نبع السلام” شمال شرقي سوريا “لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين”، في إشارة إلى “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ”حزب العمال الكردستاني”

العديد من دول الخليجوفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين انتقادات لهذه العملية ودفعت جامعة الدول العربية لعقد اجتماع عاجل لمجلس الجامعة علي مستوي وزراء الخارجية لانتقاد الخطوة التركية رغم حالة الصمت التي تمسكت بها سوريا حيال عملية نبع السلام .