كشف المغرد المعروف على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، عن خطة ولى العهد السعودي محمد بن سلمان تجاه هيئة كبار العلماء وتغير الفكر الوهابي بالمملكة واستبداله بنفس الفكر الأزهري في مصر ودور إمام الحرم المكي السديس في الخطة المقلاة.
تغريدات مجتهد أوضحت الحالة التى تعيش عليها السعودية حاليا والعداء تجاه العلماء وحملة الاعتقالات الأخيرة التى طالت أكثر العلماء تأثيرا في البيت السعودي كما طالت قضاة ومفكرين.
وقال مجتهد في تغريدته، “السديس حضر دورة في كيفية كسب إعجاب الأمريكان والعبارات التي تناسبهم وكيفية تبرئة محمد بن سلمان من إرث الوهابية الثقيل”.
وبين”مجتهد” إن “محمد بن سلمان يستعد للتخلص من بعض أعضاء هيئة كبار العلماء المتورطين في كتابات وتسجيلات فيها تأكيد صارم على الولاء والبراء ونواقض الإسلام”.
وتابع “الفكرة المطروحة أمامه لن تكون بإبعادهم كأفراد فقط، بل بإعادة تشكيل المؤسسات الدينية، وإلغاء هيئة كبار العلماء وإبقاء مؤسسة الإفتاء فقط”.
وبين أن “السبب هو ارتباط هيئة كبار العلماء في الإعلام الغربي ومؤسسات البحوث ومراكز الدراسات بالتطرف والوهابية والتكفير وعداوة اليهود والنصارى.. الخ”.
وبحسب “مجتهد”، فإن محمد بن سلمان سيضطر إلى خسارة أكثر المشايخ تقديسا وتزكية لآل سعود، وأحرصهم على تكفير وتجريم خصوم آل سعود، “فقط لأن أسماءهم مرتبطة بالأسلوب الوهابي”.
وتبعا لمجتهد “مجتهد”، فإن “من البدائل المطروحة توسيع شؤون الحرمين لتشتمل على مجلس علماء أقرب لـ(أزهر السيسي) ويكون رئيسها الحالي السديس، أقوى شخصية دينية رسمية في البلد”.
وقال إن “هذا الترتيب له دور في إرسال السديس لمؤتمر في أمريكا، وتكليفه بالثناء على ترامب وأمريكا، ودورها في خدمة البشرية والأمن والسلام”.
السيد التيجاني