الأمة| أعلن الديوان الملكي، مساء الأحد، بقاء العاهل السعودي، الملك سلمان عبد العزيز، في المستشفى برغم إجرائه تنظيرًا للقولون بنجاح.

وأوضح الديوان، في بيان صادر عنه، أن الملك البالغ من العمر 86 عامًا، أجرى تنظيرًا للقولون في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة وظهرت نتيجته سليمة، لكن الأطباء قرروا إبقاءه هناك لبعض الوقت للراحة.

وبينما لم يُحدد الديوان المدة التي يمكثها الملك سلمان في المشفى بناء على توصيات الأطباء إلا أنه من النادر أن تنشر المملكة بيانات تتعلق بالحالة الصحية للملك.

وقال الديوان الملكي، إن “الملك سلمان أجرى منظارا للقولون في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، وأن “نتيجة الفحوصات كانت سليمة”.

وأضاف البيان أن “الفريق الطبي قرر الإبقاء على العاهل السعودي في المستشفى لبعض الوقت للراحة”، مختتما بالقول: “حفظ الله خادم الحرمين الشريفين ومتعه بالصحة والعافية”.

استئصال المرارة ومنظم لضربات القلب

يأتي هذا بعد أن أجرى الملك سلمان تغيرًا على بطارية منظم ضربات القلب الذي يعيش من خلاله في مارس الماضي.

وفي عام 2020، أجرى العاهل السعودي عملية جراحية لاستئصال المرارة بعد أن أجرى فحوصات طبية آنذاك، واكتشف مشاكل في المرارة.

مشاكل صحية للملك

وبحسب الباحثة ياسمين فارو، بمركز “كارنيغي”، للأبحاث والمعني بالسياسة العامة في الشرق الأوسط، لوكالة “فرانس برس”، فإن تفويض ولي العهد بإدارة شؤون البلاد  والتقاء الرؤساء الأجانب، وترأسه القمم، كانت قد حصلت قبل ذلك عندما حكم السعودية ملوك لم يكونوا في الحالة الصحية المناسبة.

وأوضحت الباحثة في مركز “كارنيغي”، -مقره بيروت-، أن الملك الراحل، عبد الله كان الحاكم الفعلي للبلاد عندما كان وليا للعهد خلال فترة الملك فهد، الذي تعرض للعديد من الجلطات الصحية، جعلته غير قادرًا على إدارة شؤون المملكة.