قالت مصادر مطلعة أن الجانب التركي قدم تعليمات محددة  لمالكي ومديري قنوات المعارضة المصرية “الشرق ، مكملين ، وطن ” بعدم المساس بالسيسي ولا بوزرائه ولا كبار المسئولين المصريين  لا تلميحا ولا تصريحا في خطوة اراد من ورائه تسوية خلافات مع الجانب المصري الذي اشتكي من عدم التزام قنوات المعارضة المصرية بالتفاهمات الأخيرة بين القاهرة وأنقرة

وأفادت المصادر أن الإعلاميين المصريين محمد ناصر ومعتز مطر قد رفضا الاستجابة لهذه التعليمات مبلغين المسئولين في القنوات انهم لن يتحولا الي ارجوزات يطبلون للنظام المصري الذي يصفونه بالفاشل علي جميع المستويات وأنهما اي ناصر ومعتز استمرا في كيل  الانتقادات للسيسي ونظامه علي الفشل في ملف سد النهضة وفي عديد من الملفات الأخري خلال الحلقات الأخيرة  .

ولفتت المصادر إلي أن ناصر ومطر اعتبرا عدم توجيه انتقادات لوزراء السياسي امرا يفوق قدراتهم علي التحمل وخالفا التعليمات في الأيام الثلاثة الأخيرة مما حد بالجانب التركي لتوجيه تعليمات لمديري قنوات المعارضة المصرية بوقف برنامجي “مصر النهاردة ” و”مع معتز ” في ظل اصرار علي توجيه انتقادات لاذعة للسيسي ووزرائه بشكل يخالف اتفاق القاهرة مع أنقرة .

انتقادالسيسي ووزرائه محرم 

في المقابل كشفت المصادر ان الحكومة التركية أبلغت رموز المعارضة المصرية بالخارج بأن ستعمل بكل قوة لإيجاد انفراجة لملف المعتقلين السياسيين في مصر وأن ضبط الوضع الإعلامي يبدو مهما جدا لإقناع القاهرة بتقديم تنازلات ملموسة في هذا الملف المعقد  الذي فشلت جميع جهود المعارضة المصرية في حلحته طوال السنوات السبع الماضية

واستبعدت المصادر ان يلجأ الإعلاميان المصريان البارزين معتز مطر ومحمد نصر الي التصعيد عبر فيديوهات “لايف “علي صفحاتهم علي شبكات التواصل الاجتماعي “فيس بوك ” أو قنواتهما الخاصة علي اليوتيوب باعتبار أن الإعلاميين حاملان لجوازات السفر التركية ولا يملكان القدرات حاليا علي الضرب بعرض الحائط لتعليمات ساسة أنقرة بل لم تتوفر لهما الفرصة حتي الآن في إيجاد بديل علي أحد الفضائيات خارج تركيا  .

اعتبرت المصادر أن الفشل المصري الذريع في ملف سد النهضة وتراجع القاهرة عن التهديد باللجوء للحرب للحفاظ علي حقوقها في مياه قد وفر فرصة لا تتكرر كثيرا  لكل من ناصر ومطر لتوجيه انتقادات للسيسي وتحميله مسئولية ما جري بعد توقيعه علي اتفاقية المبادئ بشكل ازعج صانع القرار في مصر ودفعه للتهديد بوقف التقارب مع تركيا وقطع الاتصالات مع دفع أنقرة  مما دفع لتشديد ضغوطها علي قنوات المعارضة المصرية ووقف برامج الإعلاميين محمد ناصر ومعتز مطر .

الذباب الإليكتروني علي الخط 

يأتي هذا في الوقت الذي زعم  ذباب اليكتروني مقرب من المملكة العربية السعودية أن مصر وضعت مهلة 5 أشهر لنظام أردوغان  لتنفيذ المطالب العربية المصرية من تركيا ومنها:- التوقف عن مهاجمة اي دولة عربية وعلى رأسهم الإمارات والسعودية- فرض قيود على الإخوان المطلوبين للعدالة ووقف اي تمويل لقنواتهم”حتى من قطر”و وضع جدول زمني لسحب ما اسمته مرتزقة تركيا  من ليبيا وهي الشروط التي اعتبرتها مصادر تركية مجرد شو اعلامي موجه للرأي العام الداخلي وليست مطروحة جملة وتفصيلا علي مائدة التفاوض مع مصر وتركيا .

من جانبه تساءل الدكتور عصام عبدالشافي أستاذ العلاقات الدولية بجامعة سكاريا التركية عن أسرار الفرحة العارمة في إعلام السيسي والسعودية والإمارا ت فهل عادت تيران وصنافير؟لأهل ضرب سد النهضة؟لأهل أعاد الغاز من إسرائيل؟ والإجابة واحدة

واستمر عبدالشافي من خلال حسابه علي “توتير” في ترديد التساؤلات هل ألغى اتفاق الحدود مع اليونان؟لأ متابعا قلت: ماذا حدث؟قالوا تم وقف برنامج معتزمطر و محمد ناصر فقلت والكلام مازال لعبدالشافي :خبر عظيم افرحي يا إثيوبيا اللهم زد الموكوسين وكسة