أكد وزير الحرب  الإسرائيلي “بيني جانتس”، الإثنين، إن “الحاجة لحماية إسرائيل ومواجهة حماس”، هما السبب لعقده لقاء مع رئيس السلطة الفلسطينية “محمود عباس” قبل أيام.

وشدد “جانتس” على أنه “سيتم دفع ثمن أي اعتداءات تنطلق من قطاع غزة، مثلما كانت إسرائيل تتصرف في السابق ردا على إطلاق أي بالون حارق من القطاع”.

وأكد الوزير الإسرائيلي أنه سيلتقي “مسؤولين فلسطينيين آخرين يمكن الحوار معهم لدعم الاستقرار والأمن ومصالح إسرائيل”، مشيرا إلى أن “هذه أيضا هي مصلحة الفلسطينيين، لأن الهدوء يدعم الاقتصاد الفلسطيني، ويوفر مستقبلا أفضل” حسب قوله.

وأوضح أن إسرائيل “توجد في حالة استعداد وقوات الأمن تستعد لأي عمليات من قبل حماس في الضفة الغربية”، مؤكدا أن “الخطوات التي تتخذها إسرائيل تهدف إلى مواجهة الإرهابيين ومن يرسلهم”.

وتابع: “نحن لا نزال في حال استعداد في الضفة الغربية وقوات الجيش الإسرائيلي منتشرة وتمنع أنشطة توجهها حركتي حماس والجهاد الإسلامي”.

واعتبر “جانتس” أن الخطوات التي تتخذها إسرائيل في الميدان تهدف إلى جلب الأمن، قائلا: “سنواجه كل من سيحاول المس بنا.. كوزير هدفي التأكد من أن الجيش مستعد للحرب والمعركة في كل جبهة وفي كل وقت وكل سيناريو. و كسياسي وظيفتي منع الحرب”.

ولقاء “جانتس-عباس” الأخير هو الثاني بينهما، حيث سبق أن التقيا يوم 30 أغسطس الماضي في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

يذكر أن المباحثات السياسية بين الفلسطينيين وإسرائيل توقفت منذعام 2014 جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وعدم قبولها بمبدأ “حل الدولتين”.