رحبت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان، بعملية “إلعاد” التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى إسرائيليين.

 

ي بيان، “سواعد المجاهدين والمقاومين الأبطال الذين ألحقوا شهر رمضان بست من شوال جهادا ومقاومة، فكانت عملياتهم البطولية النوعية الجديدة في إلعاد قرب تل أبيب، طعنة قاسية جدا في صدر العدو الصهيوني الغاصب، هذا العدو الذي لم يفهم الدرس بعد، ولم يفهم أن القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك خط أحمر لا يمكن السكوت عن اقتحام باحاته ودخول المتطرفين اليهود والصهاينة ساحاته”. وفق الوكالة الوطنية للإعلام.

أضاف البيان “كانت عملية إلعاد البطولية والمظفرة رسالة واضحة جدا لهذا العدو، ليتوقف عن غيه وطغيانه وعنجهيته ودعمه المتواصل لقطعان متطرفي منظمة الهيكل الصهيونية، وإلا فإن العمليات ستتواصل وتتكرر بشكل أقوى وأقسى من سابقاتها”.
 
ورأت الجبهة أن “العدو السافر بات اليوم يحفر قبره بيده، والمسامير الأخيرة باتت تدق في نعشه، ومعركة الفصل الأخيرة أضحت على الأبواب، ومحور المقاومة مجتمعا سيخوض المعركة بكل جسارة وعزيمة وعنفوان، وسيحقق وعد الآخرة لطغمة الصهاينة الحاقدين وسيحقق النصر الأكيد والمظفر”.  

أسفرت عملية إلعاد يوم الخميس الماضي عن 3 قتلى إسرائيليين و3 جرحى إصاباتهم خطرة.

من عبده محمد

صحفي