قال مجموعة من القرويين الروهنجيا أن جنود جيش ميانمار اتخذتهم كدروع بشرية للبحث عن الألغام، بالإضاف إلى الممارسات التى يتم ممارستها والتى تصل إلى عمليات القتل واغتصاب النساء بأسلوب منهجي.

 

حيث طلب جنود ميانمار من القرويين مرافقتهم عند النتقل من قري إلى آخري وأن يسيروا أمامهم وعندما وصلوا إلى منطقة خطيرة في جبال ولاية راخين، وفجأة داس أحد أحدهم على لغم أرضي وتطايرت أشلاؤه، وأصيب آخرين بشظايا معدنية.

وأضاف القرويين أنهم ذهبوا تحت التهديد بالقتل إذا رفضنا الذهاب معهم، ومن الواضح جدا أنهم استخدمونا ككاشفات للألغام الأرضية.

جدير بالذكر يقوم جيش ميانمار باضطهاد الأقليات العرقية، والذي يؤدى إلى قتل المدنيين وإحراق القرى، واستمرت أعمال العنف حتى مع تنازل الجيش عن بعض السلطة لحكومة منتخبة ضمن اتفاق لتقاسم السلطة بدأ في 2016، وفي العام التالي، طرد الجيش أكثر من 700 ألف من مسلمي الروهينغا من البلاد، في حملة تطهير عرقي وصفتها لجنة تابعة للأمم المتحدة بأنها إبادة جماعية، وحارب الجنود الجيوش العرقية المتمردة بنفس القسوة، مستخدمين الرجال والفتيان كدروع بشرية في ساحة المعركة واغتصبوا النساء والفتيات في بيوتهن.