1303م – نشبت معركة مرج الصفر بالقرب من دمشق بين المغول بقيادة “قتلغ شاه” والمماليك بقيادة الناصر “محمد قلاوون”، وانتهت المعركة بنصر ساحق للمماليك، ولما بلغت أنباء هذه الهزيمة سلطان المغول، مات من شدة الحزن.

 

1696م – قام السلطان العثماني بحملته السلطانية الثانية على أوروبا، والتي أسفرت عن حرب شرسة مع الجيش الألماني، أسفرت عن انتصار العثمانيين. واستمرت هذه الحملة 6 أشهر حتى 25-10-1696م.

 

1792 – فرنسا تعلن الحرب على النمسا.

 

1868 – اليابان تغير عاصمتها من كيوتو إلى إيدو.إيدو (باليابانية) وتعني حرفيًا “باب الخليج” وهو الاسم القديم لمدينة طوكيو اليابانية، ثم تغير اسمها إلى طوكيو والتي تعني “العاصمة الشرقية”

 

1915– ارتكبت العصابات الأرمينية مذابح وحشية ضد المسلمين في مدينة “وان” الواقعة في الأناضول الشرقية، فقد قتلوا جميع المسلمين بعد تعذيب وحشي.

 

1929 – إنشاء جهاز البوليس الدولي (الإنتربول) والاسم الكامل هو: منظمة الشرطة الجنائية الدولية..

 

2006 – أصدرت اللجنة التشريعية الخاصة بالتحقيق في حادث غرق العبارة المصرية “عبارة السلام 98” تقريرًا حمّلت فيه الحكومة المصرية إلى جانب مالك العبارة، مسؤولية غرقها في البحر الأحمر، مما أدى إلى غرق أكثر من ألف من ركابها، إضافة إلى أفراد طاقمها، ولكن القضاء المصري – كالعادة – منح البراءة لكل المتهمين.

 

2011 – وفاة الدكتور مصطفى الشكعة، العميد الأسبق لكلية الآداب جامعة عين شمس، ورئيس لجنة التعريف بالإسلام بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية، وصاحب الكتاب الشهير (إسلام بلا مذاهب) الذي هاجم فيه الشيعة وفنّد مزاعمهم، وقال إن معظمهم ليسوا مسلمين.

– مصطفى محمد الشكعة (1917 ـ 2011) وُلد بمحافظة الغربية في أغسطس 1917، ونشأ في قرية محلة مرحوم المجاورة لمدينة طنطا، وتعلَّم في مدارسها..

– ولمَّا تُوفي والده لم يكن هناك حاجةٌ للبقاء في محافظة الغربية، فانتقل في أواخر الثلاثينيات من القرن العشرين للإقامة مع أخيه الأكبر الذي كان يعمل موظفًا في القاهرة، وكان هذا الأخ عضوًا في جمعية الشبان المسلمين، إلا أنه سرعان ما انتقل إلى الإخوان المسلمين، وبالتالي انتقل معه الشاب مصطفى الشكعة إلى الإخوان، ومع بداية المذابح في 1954، ابتعد الشكعة نهائيا، كما فعل الكثيرون، ليواصل مسيرته الحياتية والعلمية في هدوء، بل أصبح من المقربين لأجهزة الدولة السيادية

– حصل الشكعة على درجة الليسانس في الآداب من جامعة القاهرة سنة 1944، ثم الماجستير في الآداب سنة 1951، فالدكتوراه في الآداب عام 1954 من نفس الجامعة

– بدأ حياته العملية مدرسًا بالتعليم الثانوي في الفترة بين عامي 1944 و1949، ثم خبيرًا بالتخطيط الاجتماعي بين عامي 1949 و1956 إلى أن التحق بالتدريس بالجامعة سنة 1956 ليعمل مدرسًا بكلية آداب جامعة عين شمس، ثم شغل فيما بعد منصب العميد بنفس الكلية، وانتدب للعمل مستشارًا ثقافيًا بواشنطن بين عامي 1960 و1965، وبعدها أعير للتدريس بجامعة بيروت العربية، ثم جامعة أم درمان، كما شغل منصب عميد كلية بجامعة الإمارات.

– ورغم أنه كان يتلقى العلم وهو في كلية الآداب على يد طه حسين وبعض المستشرقين، لكن مصطفى الشكعة كان معارضا لكل رأي لا يرضاه؛ ولذلك فإنه تصدى لبعض الآراء التي كان الدكتور طه حسين يلقيها في محاضراته، منها موقفه من مصطفى صادق الرافعي في ذلك الوقت.

– الدكتور مصطفى الشكعة هو صاحب الفضل في إدخال وتدريس اللغة العربية في كثير من الجامعات الأمريكية – أثناء إقامته في الولايات المتحدة – والإسهام في تطوير الجامعات المصرية منذ سنـة 1959م، ومراجعة مقررات اللغة العربية والتربية الإسلامية في مدارس دولة الإمارات العربية المتحدة، وكتابة بعض المواد العلمية في دوائر المعارف الإسلامية.

– كانت للدكتور الشكعة بعض الآراء التي هاجمها علماء الإسلام، وذلك أثناء عضويته للجنة الحوار الإسلامي المسيحي، هو وكل أعضاء اللجنة، بسبب المهادنة والتنازلات، ولذا فشلت اللجنة فشلا ذريعا، وانتهت مهمتها

من أشهر مؤلفاته:

1- موسوعة إسلام بلا مذاهب: أبرز كتبه على الإطلاق، وهو عمل موسوعي يعرض لنشأة الفرق الإسلامية متتبعًا حركتها وتطورها، وداعياً إلى إسلام بلا مذاهب يقرب ولا يباعد، وإلى توحيد كلمة المسلمين وجمع شملهم
2- فنون الشعر في مجتمع الحمدانيين
3- بديع الزمان الهمذاني رائد القصة العربية والمقالة الصحفية
4- أبو الطيب المتنبِّي في مصر والعراق
5- معالم الحضارة الإسلامية
6- الإمام الشافعي
7- الإمام أحمد بن حنبل
8- مقالات في الدراسات الإسلامية (بالإنجليزية)
9- التربية والتعليم في العالم العربي (بالإنجليزية)

——————-

يسري الخطيب