حدث في مثل هذا اليوم 3 أغسطس

1066 – مذبحة يهود غرناطة: جموع من المسلمين تقتحم القصر الملكي وتصلب الوزير اليهودي يوسف بن نغرالة، ثم تقتل معظم يهود غرناطة.

كانت بداية المذبحة في مساء السبت، 10 صفر سنة 459هـ / 30 ديسمبر 1066م؛ بعد سنوات من الظلم على يد الوزير اليهودي يوسف بن نغرالة، ثم الخبيث ابنه “يوسف بن يوسف بن نغرالة”، الذي وضع اليهود في المناصب المهمة، فجاروا على المسلمين، وضيّـقوا عليهم في أرزاقهم وشؤون حياتهم، حتى كانت القصيدة التي كتبها “الشاعر ابن عزرا” – صديق الوزير ابن نغرالة – وكانت تهاجم المسلمين وتسخر من شعائرهم، فاستشاط المسلمون غضبا، ووقعت مشادة بين خادم الوزير ابن نغرالة وأحد المسلمين، وتطورت إلى حرب شوارع بين المسلمين واليهود في مدينة غرناطة،

واقتحم المسلمون دار الوزير ابن نغرالة ونهبوها وحرقوها، وكان ابن نغرالة قد فر هاربا إلى قصر الشيطان، حاكم غرناطة (باديس بن حبوس الصنهاجي).. واجتمعت حشود الثائرين يحملون أسلحتهم، وهجموا على قصر الحاكم الفاسد ابن باديس الذي فر هاربا، وعثروا على الوزير اليهودي في خزائن الفحم، وقد تنكّر بالسواد، فقتلوه، ثم صلبوه في غرناطة، ثم هجموا على بيوت اليهود، وقتلوا حوالي (3000 يهودي) حسب كتاب: (مملكة غرناطة من 403هـ – 483هـ) للدكتورة مريم قاسم طويل.

 

1813 – القوات النمساوية تستولي على مدينة (جنيف) من فرنسا، وما زالت مدينة جنيف للآن تتحدث بالفرنسية، رغم أن اللغة الرسمية في النمسا: الألمانية.

 

1880 – فرنسا تضم تاهيتي إلى أراضيها.

 

 

1922 – إعلان اتحاد الجمهوريات السوفيتية (الاتحاد السوڤيتي): روسيا وأوكرانيا وبيلوروسيا وجمهورية جنوب القوقاز التي كانت تضم: أرمنيا وجورجيا وأذربيجان. وفيما بعد ازداد عدد الجمهوريات المنتسبة إلى هذا الاتحاد، 16 جمهورية.

 

1947 – إعلان الجمهورية الشعبية في رومانيا.

 

904 – وفاة هارون بن أحمد بن خمارويه، حاكم مصر الطولونية.

 

1968 – وفاة النرويجي “تريغفه لي” أول أمين عام للأمم المتحدة.

 

1969 – وفاة العلّامة محب الدين الخطيب (1886 – 30 ديسمبر 1969م)

محب الدين بن أبي الفتح بن عبد القادر بن صالح بن عبد الرحيم بن محمد الخطيب ، عراقي الجذور، لكنه وُلد في دمشق السورية، 1886م.. وهو خال الشيخ علي الطنطاوي..

هاجر إلى مصر، سنة 1920، وعاش ومات فيها،

– محب الدين الخطيب.. أديب وكاتب وصحافي ومحقق وناشر وداعية إسلامي، وكان يجيد اللغات: العربية والتركية والفارسية والفرنسية.

من مؤسسي جمعية الشبان المسلمين بالقاهرة، صاحب المكتبة السلفية ومطبعتها بمصر، عمل في تحرير جريدة الأهرام وأصدر مجلة الزهراء، ثمّ أسس جريدة الفتح، ثمّ تولّى تحرير مجلة الأزهر، وكان مدافعا عن قضايا العروبة والإسلام، وساهم من خلال المكتبة السلفية ومطبعتها في إصدارالكتب والنشرات وتحقيق كتب التراث الإسلامي.

ترك الشيخ محب الدين مؤلفات إسلامية عدة تدل على عبقريّته وموسوعيّته، منها:

– توضيح الجامع الصحيح للإمام البخاري، شرح صغير.

– الحديقة، 14 جزءا، مختارات في الأدب الإسلامي في مختلف العصور وفي مختلف الموضوعات.

– الخطوط العريضة التي قام عليها دين الشيعة الاثنى عشريّة.

– البهائية.

– مع الرعيل الأول، عرض وتحليل لحياة الرسول مع أصحابه.

– حملة رسالة الإسلام الأولون.

– رسالة الجيل المثالي.

– من الإسلام إلى الإيمان، حقائق عن الفرقة الصوفيّة التيجانيّة.

– اتجاه الموجات البشرية في جزيرة العرب.

– الإسلام دعوة الحقّ والخير.

– ذو النورين عثمان بن عفان.

– مراسلات بينه وبين الأمير شكيب أرسلان، بلغ ألف رسالة.

– الغارة على العالم الإسلامي – ترجمة -.

– تاريخ مدينة الزهراء.

– الأزهر ماضيه وحاضره.

– القياس في الشرع الإسلامي

– تحقيق كتاب المنتقى من منهاج الاعتدال للذهبي.

– تحقيق كتاب التحفة الاثني عشرية للألوسي.

– تحقيق كتاب الإكليل للهمداني.

– ورغم كل جهوده في خدمة الإسلام، وكعادة المصريين التاريخية مع كل المفكرين الإسلاميين، اتهموه بالماسونية، (تهمة جاهزة عند المصريين لكل المفكرين المسلمين) فانزوى الشيخ في مكتبته، واعتزل الناس، وانكب على التأليف والتحقيق..

دافع عنه المفكر الإسلامي العملاق أنور الجندي دفاعا مستميتا، ضد الحملة الشرسة التي أطلقها أصحاب المكتبات ودور النشر المنافسين، بسبب دور مكتبته الرائدة (المكتبة السلفية) التي كانت تسيطر على النشر في مصر والبلاد العربية،

– تُوفي محب الدين الخطيب، يوم الثلاثاء 21 شوال 1389 هـ، الموافق 30 ديسمبر سنة 1969م, بمستشفى الكاتب بالدقي، القاهرة، وكان عمره 83 سنة.

 

2006 – إعدام الرئيس العراقي صدام حسين.

 

2009 – وفاة الرئيس الأندونيسي عبد الرحمن وحيد

من يسري الخطيب

- شاعر وباحث ومترجم - رئيس القسم الثقافي