هناك الخطوات التنصيرية الخطيرة التي يقوم بها بعض المسيحيين في بعض بلدان نيجيريا؛ حيث  يقدمون مساعدات متنوعة للمرضى و الضعفاء والمساكين؛ وكذلك يفتحون المدارس التنصيرية المختلفة ويحفرون الآبار في المدن وفي البوادي ليجدوا بذلك سبيلا لينصران المسلمين وليحولونهم من توحيد الإله إلى تثليثه، فلذلك يجب علينا أن نربط حزام الدعوة والتبرع لنساعد إخواننا الذين يعيشون بعيدا عن المدن الإسلامية النيجيرية عن طريق بناء المدارس الإسلامية والمراكز لتحفيظ القرآن وأن نجهز حملة دعوية قوية تدخل في هذه البوادي الإسلامية لتعليمهم المبادئ الدينية ويجب علينا أيضا القيام بالنشاطات الإسلامية المتنوعة التي تجلب انتباههم إلى فهم الإسلام والوصول إلى توحيد الله عن طريق مخلوقاته وآياته الكونية، ومن النشاطات التي تساعدهم ما بأتي:

 

– المسابقات القرآنية والإسلامية

 

– الرحلات الدعوية إلى بعض القرى النائية عن الحضر لدعوتهم إلى الإسلام

 

– تقديم المنح الدراسية لأبناء المسلمين بأن يدرسوا الدراسات الإسلامية في الجامعات داخل الدولة وخارجها.

 

فبذلك نستطيع القضاء على هجوماتهم التنصيرية التي بها استطاعوا أن يخربوا قرى مختلفة في ولاية كنو وجغاو ويوبي وكادونا، ولا أظن أننا نقدر القضاء على هجوماتهم إلا بوجود الممولين من داخل الدولة وخارجها لأن جل أنشطة المسيحيين ممولة من المنظمات التنصيرية الأمريكية واليهودية بغرض نشر المسيحية في مجتمع شمال نيجيريا الذي لم يعرف في مساره التاريخ دينا سماويا إلا الإسلام، ولا يعرف خطورة حركاتهم التنصيرية وتأثيراتها إلا من زار محافظة دغوا ورغو وغارن ما لم كل هذه المحافظات من محافظات ولاية كنو وهكذا ستجد في باقي ولايات شمال نيجيريا.

من حسين لون بللو

كاتب نيجيري، وباحث في النقد الحديث والمعاصر