انتقدت حركة المقاومة الإسلامية حماس استجداء رئيس السلطة محمود عباس للقاء مسئولين ووزاء للاحتلال معتبرة أن هذا الاستخدام يقدم ضوء أخضر للاحتلال لاستمرار جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
وغرد حازم قاسم علي توتير قائلا : استجداء رئيس السلطة محمود عباس للقاء رئيس حكومة الاحتلال والوزيرة الصهيونية المتطرفة شاكيد،يعكس مستوى الهبوط في سلوك السلطة وقيادتها، ومخالف تماما للموقف الشعبي الذي يرفض هذا الهوان في التعامل مع الاحتلال.
واعتبر قاسم أن مثل هذا السلوك من قيادة السلطة يشجع الاحتلال على تصعيد عدوانه على شعبنا
واستقبل محمود عباس بمقر المقاطعة في رام الله أمس الأحد وفدا من حزب ميرتس اليساري الإسرائيلي برئاسة رئيس الحزب وزير الصحة نيتسان هوروفيتس، وبمشاركة وزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج وعضو الكنيست ميخال روزين.
وأكد عباس على أهمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية، كما أكد على وجوب وقف الاستيطان والاجتياحات وهدم البيوت وترحيل المواطنين من القدس، واسترجاع جثامين الشهداء
وكان عباس فد التقي في توقيت سابق مع وزير الحرب الإسرائيلي بيني جانتس وهو اللقاء الذي قلل رئيس الزراء الاسرائيلي بينت من أهميته زاعما أنه لن يلتقي عباس ولكنه سيتخذ خطوات للتقليل من حد الصراع .
من جانب أخر أكد قاسم في تغريدة له أن ما حققته المقاومة من وحدة ميدانية وتنسيق متقدم وعمل مشترك عالي المستوى، هو انجاز هام على طريق صراعنا مع الاحتلال ومفخرة لكل شعبنا ولا تراجع عنه بحال.
وكشف عن توجه قوى المقاومة هو رفع مستوى التنسيق وتوسيع مساحات العمل المشترك، لأنها واحدة من أهم مكامن القوة وتصليب الموقف وسد الثغرات.
السيد التيجاني