الأمة| قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إنها جاهزة لصفقة تبادل أسرى مع الكيان الصهيوني لكن حال دفع الأخير الثمن.

وأكد نائب رئيس المكتب السياسي لـ”حماس”، صالح العاروري، في تصريحات صحفية، أن “الحركة جاهزة لإنجاز صفقة تبادل للأسرى، وهناك ثمنا -لم يحدده- يجب على العدو أن يدفعه لحرية جنوده في قطاع غزة”.

وأضاف وفقًا لما نشره الموقع الرسمي للحركة: “لا يوجد شيء مجاني، والعدو يريد معلومات عن جنوده، وهذا له ثمن”، مشيرًا إلى أن “العدو لم يكن جاهزا لدفع الثمن المطلوب مقابل الإفراج عن معلومات تخص جنوده”.

وأوضح أن هناك فترات حصل فيها حوارات ومفاوضات وتقدم، لكن مع تقلب الوضع السياسي عندهم -يقصد الكيان الصهيوني- يتراجعون إلى الصفر مرة أخرى، مشددًا على أن” أسرى الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة لن يروا الحرية إلا بحرية أسرانا في سجون الاحتلال”.

ويعتقل الكيان الصهيوني في سجونه نحو 4700 أسير فلسطيني، بينهم 600 أسير مريض، وفق معطيات لمؤسسات مختصة بشؤون الأسرى، فيما تحتفظ كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لـ”حماس” بأربعة أسرى إسرائيليين، هم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014 وآخران دخلا القطاع في ظروف غير واضحة.