أكدت  حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الأحد، إن العمال الفلسطينيين “يعانون من كل أشكال الاستهداف”، عبر الحصار الإسرائيلي المُمتد لأكثر من 15 عاما.

جاء ذلك في بيان صدر عن الحركة، بمناسبة اليوم العالمي للعمال، الذي يوافق الأول من مايو من كل عام.

وذكر البيان، أن “استمرار الاحتلال لأرضنا واستهدافه مقدرات شعبنا منذ أكثر من 70 عاما، هو جريمة حرب عنصرية متكاملة الأركان”.

وأضاف أن هذه الممارسات “تسببت في كل المعاناة الإنسانية التي يعيشها شعبنا وفي مقدمتهم العمال، الذين يتعرضون يوميا لكل أشكال الاستهداف عبر الحصار والتضييق والمنع من أبسط الحقوق”.

ودعت الحركة “المنظمات الأممية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى الوقوف عند مسؤولياتها، والتحرك لرفع الحصار، الذي يضيق على العمال في أرزاقهم وحريتهم”.

ووفق آخر تقارير الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن نسبة البطالة في قطاع غزة وصلت إلى 47%، لأسباب يرجعها خبراء اقتصاديون إلى الحصار وتداعيات الانقسام الداخلي.

وفي السياق، عبرت “حماس” عن رفضها لكل أشكال الاستهداف الذي تتعرض له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

وقالت: “يتم تحويل دور أونروا الحقيقي أو إلغائه، ونعده جريمة ضد الحق والإنسان الفلسطيني، الشاهد على جرائم الاحتلال في تشريد شعبنا واقتلاعه من جذوره”.

وطالبت بـ”تمكين اللاجئين في أماكن وجودهم من ممارسة حقوقهم، وفي مقدّمتها الحقّ في العمل”.

وفي 23 أبريل ، قال “فيليب لازاريني” المفوض العام لـ”أونروا”، في تصريحات صحفية، إننا “ندرس خيار زيادة الشراكات (مع هيئات أخرى) بما يتماشى مع ولاية الأونروا لضمان وصول الخدمات للاجئين الفلسطينيين”، وهي تصريحات لاقت رفضا فلسطينيا واسعا واعتبرت “محاولة لتغيير مهام الوكالة أو تفكيكها”، وهو ما نفاه “لازاريني