الأمة| أكد رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، اليوم السبت، أن مسيرة الثورة تشهد تراجعًا كبيرًا وهو ما يهدد أمن ووحدة واستقرار البلاد.

 

وقال «حمدوك»، عبر بيان صادر عنه بمناسبة «ثورة ديسمبر»، إن توقيعه على مسودة الاتفاق السياسي، مع العسكريين، جاء بقناعة تامة ودون خضوعه لأي ضغوط.

 

وأوضح أنه سعى من خلال التوقيع على الاتفاق السياسي إلى وقف عمليات الاعتقال السياسي وإطلاق سراح المعتقلين من القادة السياسيين.

 

يذكر أن الجنرال العسكري، عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني، قاد انقلابًا عسكريًا في 25 أكتوبر الماضي، وحل كافة مؤسسات السلطة الانتقالية وأطاح بشركائه المدنيين.

 

وعقب الانقلاب، اعتقل البرهان، رئيس الوزراء والكثير من أعضاء حكومته والسياسيين، إلا أن «حمدوك» عاد إلى السلطة بموجب اتفاق سياسي أُبرم في 21 نوفمبر الماضي لم يرض الجميع ووصفه البعض  بأنه «خيانة».