استغربت الباحثة التركية “خديجة جنكيز”، خطيبة الإعلامي السعودي المغدور “جمال خاشقجي”، ازدواجية معايير الرئيس الأمريكي “جو بايدن” قبيل زيارته المرتقبة إلى السعودية.

وقالت “جنكيز” في مقال لها نشرت صحيفة الـ “واشنطن بوست” الأمريكية وتداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مخاطبة “بايدن” بالقول: “يمكنك أن تتخيل مدى صدمتي وخيبة أملي عندما علمت أنك ستخلف وعدك وتسافر إلى المملكة العربية السعودية لمقابلة ولي العهد على الأرجح؛ الشخص الذي حددته المخابرات الأمريكية مسؤولاً عن الأمر بقتل جمال..”.

وأضافت: “أنت تدين روسيا لاضطهادها المنشقين وارتكابها جرائم حرب في أوكرانيا، لكن السعوديين يرتكبون نفس الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان. لماذا يتم منحهم عذرا؟ هل هذا هو سعر النفط؟”.

وتابعت “جنكيز”: “الرئيس بايدن، بدلاً من المساعدة في شفاء آلامنا وحزننا بالعدالة والمساءلة، ستزيد هذه الزيارة بشكل كبير من حزننا ويأسنا. أناشدك إلغاء رحلتك والوفاء بوعدك بالسعي لتحقيق العدالة لجمال”.