صرح رئيس هيئة الأركان المشتركة الأوكراني الجنرال مارك ميلي بأن الهجمات الروسية على البنية التحتية الأوكرانية لم تحطم إرادة المدنيين الأوكرانيين، وإنما عززت مقاومة الغزو الروسي الذي يقوده فلاديمير بوتين.

وأشار إلى أن حرب روسيا ضد أوكرانيا مستمرة منذ 10 أشهر، وأن بوتين هُزم على جميع الجبهات، حسبما أفادت «أوكراينسكا برافدا».

وقال: لكن روسيا لا تزال تحتل جزءًا من الأراضي الأوكرانية، ولا يزال هناك عدد كبير من الأعمال القتالية في المستقبل.

ولكن في الوقت الحالي الوضع على الأرض.. يستقر، ومع بداية فصل الشتاء سيتباطأ كل شيء قليلاً بسبب الصقيع الشديد.

وبعده سيكون هناك احتمالات للأعمال الهجومية من الجانبين في منتصف الشتاء بسبب الطقس والتضاريس، وسنرى ما سيحدث.

وأشار إلى أن المدافعين الأوكرانيين صدوا هجومًا للعدو في منطقة كييف، ثم طردوا الروس من خاركيف وخيرسون، وأن روسيا تهاجم السكان المدنيين في أوكرانيا بإطلاق صواريخ على البنية التحتية للطاقة.

وأضاف: هذا هجوم على السكان المدنيين في أوكرانيا.. الجيش الأوكراني لا يعتمد على هذه البنية التحتية للطاقة لإجراء عمليات عسكرية..

إنهم يحاولون كسر العمود الفقري للشعب الأوكراني وكسر إرادته، وسترون أن هذا أن هذا لن يكسر العمود الفقري، بل سيزيد من مستوى صمود ومقاومة الشعب الأوكراني.

المصدر: أوكرانيا بالعربية