ناريندرا مودي خلال خطابه أمام الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة

كما كان متوقعا، تجنب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أي ذكر لحملة نيودلهي القمعية في كشمير المحتلة خلال خطابه أمام الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الجمعة، حيث احتج الناس في الخارج ضد إغلاق في المنطقة.

 

وقال مودي في خطابه باللغة الهندية لقاده العالم إن “صوت الهند ضد الإرهاب لتنبيه العالم بحلقاته الشريرة بجديه وغضب”.

 

وقال “من أجل الإنسانية، يتحتم علي العالم أن يتحد ضد الإرهاب”. وأضاف “إن وجه العالم يتغير، والتكنولوجيا الحديثة تجلب تغييرات كاسحة في مختلف مجالات الحياة. وفي مثل هذه الحالة ، فإن العالم المتفرق لا يخدم مصلحة أحد”.

 

وقال مودي: الإرهاب ليس قضية تتعلق بدولة واحدة ولكنه تحد يواجهه العالم بأسره. ويعارض المبادئ التي أسست عليها الأمم المتحدة”.

 

وخارج الأمم المتحدة، تجمع أشخاص من المسلمين والسيخ والمجتمعات الأخرى للاحتجاج علي استمرار إغلاق الهند في كشمير المحتلة التي فرضت في الخامس من أغسطس قبل التحرك الأحادي لنيودلهي لضم كشمير المحتلة.

 

وفي يوم السبت الماضي، وصل مودي إلى هيوستن لحضور مسيره حاشده بعنوان “مرحبا مودي”.

 

وقد اجتمع الباكستانيون والكشميريون والسيخ الذين يعيشون في الولايات المتحدة في هيوستن للتعبير عن سخطهم مع رئيس الوزراء الهندي بشان إلغاء الوضع الخاص لكشمير المحتلة والتجاوزات التي ارتكبتها وكالات إنفاذ القانون في دلهي ضد الأقليات.