تطرق الرئيس اللبناني، ميشال عون إلى ملف حزب الله والتصريحات الرسمية السعودية الأخيرة ضد حزب الله، مؤكدا على أن الحزب لم يرتكب أي خطأ داخل لبنان.

كما أثارت تصريحات الرئيس اللبناني، العماد ميشال عون حول تعرضه لـ”إهانة” من قبل صحفي سعودي دون اتخاذ أي إجراءات بحق الأخير، تفاعلا وساعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

من جهته رد الأمير عبدالرحمن بن مساعد بتغريدة قال فيها: “الصحفي ليس مسؤولًا حكوميًا ورأيه يمثله ولا يمثل الدولة فإن كان هذا من باب المقارنة فالمقارنة لا تصح فمن أساء للسعودية وزراء لبنانيون (شربل ، قرداحي -كرر الإساءة في تبريره لها في مؤتمره كوزير-) أما عن اساءات الصحفيين اللبنانيين للسعودية وشتائمهم فسل الميادين والمنار وجريدة الأخبار!”.

وتابع الأمير عبدالرحمن بتغريدة منفصلة قائلا: “وبما أنني لا أمثل الدولة ولست مسؤولًا حكوميًا فأقول كلام الرئيس صحيح فلم يُتخذ بحق الصحفي الإجراء المناسب وهو التقدير والشكر على ما سماه الرئيس بالإهانة بينما هو ليس كذلك فهو توضيح للحقائق وتسمية للأمور بمسمياتها!”.

جاء ذلك في مقابلة لعون على قناة الجزيرة خلال الزيارة التي يقوم بها للدوحة، حيث قال: “حزب الله يمثل ثلث الشعب اللبناني ولم يقم على الأراضي اللبنانية بأي خطأ، أنا انتخبت في الـ2017 رئيسا للجمهورية إلى اليوم وحزب الله يلتزم بالقرار 1701 ولم يصدر منه أي خلل.. ثانيا من العام 2017 إلى اليوم لم يحدث أي حادث أمني من قبل حزب الله على الأراضي اللبنانية لا شخصي ولا إجمالي فإذا ملتزم (حزب الله) بكل القوانين اللبنانية على أرض لبنان وكلنا هكذا طبعا”.

وتابع قائلا: “لم يتعرض (حزب الله) لأي إنسان دخل إلى الأراضي اللبنانية سواء انتسب لدولة تصنفه إرهابي أو لا وهناك أمان واطمئنان لأي انسان يدخل لبنان”.

وردا على اعتبار السعودية بأن حزب الله هو جزء من الدولة اللبنانية وموجود في مؤسسات الدولة وبالتالي ما يقوم به أو ما يصرح به في الداخل أو الخارج عمليا يمثل جزء أساسي من الدولة، ولهذا كانت المقاطعة للدولة اللبنانية، وإن كان الرئيس اللبناني مستعد لتلبية طلب من الرياض، قال الأخير: “لم يطلب شيء من الدولة اللبنانية بهذا الصدد.. أنا رئيس جمهورية ولم يقدم لي.. سنرى إن كان (الطلب) ممكنا، لكن إذا أحد بفكر أن يحصل أي اشتباك أمني أو عدائي فلا، نحن لا نريد تفجير البلد ونعمل حرب أهلية”.