الأمة ووكالات

 

علَّق وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، والمتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، على الزيارة المحتملة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان.

 

وقال كيربي في تصريحات صحفية الاثنين: “يحق لبيلوسي زيارة تايوان كما هو حال بقية المشرعين في الولايات المتحدة”.

 

ومن جانبه، قال بلينكن: “لا نعلم إذا كانت رئيسة مجلس النواب تخطط لزيارة تايوان”، معربا عن تطلعه “لتصرف صيني مسؤول وعدم المشاركة في أي تصعيد” إذا حدثت الزيارة.

 

وجاءت هذه التصريحات وسط تقارير تفيد بأن بيلوسي، التي بدأت جولتها في آسيا في عطلة نهاية الأسبوع، ربما تصل إلى تايبيه، الثلاثاء، بالتزامن مع احتفال جيش التحرير الشعبي الصيني بالذكرى الـ 95 لتأسيسه.

 

ومن جانبها، صعدت الصين تحذيراتها بشأن الزيارة المحتملة، قائلة إن جيشها “لن يقف مكتوف الأيدي” إذا مضت قدما بالزيارة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، إنه بسبب وضع بيلوسي “المسؤول الثالث للحكومة الأميركية”، فإن زيارة تايوان “ستؤدي إلى تأثير سياسي فظيع”.

وزيارة تايوان ضمن جولة بيلوسي لم يتم إدراجها بعد في جدولها العام. وإذا مضت قدما، فستكون الزيارة الأولى لرئيس مجلس النواب الأميركي منذ 25 عاما، وتحديدا منذ 1997، حين زارها رئيس المجلس آنذاك، نيوت غينغريتش، واحتجت بكين على الرحلة وقتها.

من أبوبكر أبوالمجد

صحفي مصري، متخصص في الشئون الآسيوية