رفضت النائبة الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي، رشيدة طليب، استمرار الكونجرس في تقديم مليارات الدولارات من المساعدات للاحتلال الإسرائيلي، رغم استمراره في انتهاكات حقوق الإنسان.

وقد أدلت طليب، التي اُنتخبت لأول مرة لعضوية الكونغرس في عام 2019، بتصريحاتها الجريئة في قاعة مجلس النواب في 11 يناير.

وأضافت طليب ” السيد رئيس مجلس النواب، أنا اليوم أرتقي بصفتي الأمريكية- الفلسطينية الوحيدة التي تعمل في كونغرس الولايات المتحدة، أشعر بمسؤولية كبيرة، لإضفاء الإنسانية على الشعب الفلسطيني، الذي يعيش في ظل سياسات الفصل العنصري القمعية والعنصرية بشكل متزايد”.

وقالت طليب: “كان عام 2022 من أكثر الأعوام دموية بالنسبة للفلسطينيين، قُتل العشرات من الأطفال على يد حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وتم استهداف العديد منهم، وتم استهداف مجموعات مثل الحركة العالمية للدفاع عن أطفال فلسطين، التي تراقب عمليات القتل هذه”.

وتابعت “لا يمكننا أن ننظر بعيدًا، يجب أن نسلط الضوء على السياسات القمعية والعنيفة تجاه الشعب الفلسطيني الذي يعاني الآن حرفيًا من حرمانه من كرامته الإنسانية وحقه في أن يكون قادرًا على العيش بحرية وتربية أطفاله دون ذلك الاعتداء.

وشددت على أنه لا يمكننا الاستمرار في تسليم المليارات كل عام إلى دولة فصل عنصري تنتهك حقوق الإنسان، مؤكدة أن التعامل الآن مع حكومة يمينية متطرفة هناك يجعل الأمور أسوأ، وهم لا يخفونها حتى”.