ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن “الوقت يمر الآن بشكل أسرع من أي وقت مضى، حيث أصبح دوران الأرض أسرع من المعتاد”. 

وقال العلماء أن كوكب الأرض كسر الرقم القياسي لأقصر يوم فلكي في 29 يونيو، عندما أكمل دورة كاملة “1.59 مللي ثانية” أسرع من المتوسط.

وأضاف العلماء أنه إذا استمرت الزيادة في معدل الدوران ، فقد تكون هناك عواقب وخيمة على كوكب الأرض.

قال باحثون في شركة Meta للتكنولوجيا إن ثانية واحدة سيكون لها تأثيرات هائلة على التكنولوجيا وستكون “مصدرًا رئيسيًا لمشاكل كبيرة في البنى التحتية للأجهزة”.

وقال موقع تايمن ديت أن الأرض قد سجل أقصر يوم له منذ أن بدأ العلماء في استخدام الساعات الذرية لقياس سرعة الدوران.

ويلاحظ أنه في وقت سابق، احتاج كوكب الأرض إلى ما يزيد قليلا عن 24 ساعة، للقيام بدورة كاملة حول محوره، ولكن منذ بداية القرن الحادي والعشرين، تغير الوضع. حيث بدأ اليوم الفلكي في الانخفاض.

ويعتقد بعض الخبراء أن الاحتباس الحراري وذوبان الأنهار الجليدية، تؤديان إلى إعادة توزيع الكتلة مما يتسبب في دوران الكوكب بشكل أسرع حول محوره.