الأمة| جدد الرئيس التونسي، قيس سعيد، مساء اليوم الخميس، التأكيد على وقوف بلاده إلى جانب مصر في ملف سد النهضة الإثيوبي.
وأكد سعيد، خلال استقباله وزير الخارجية المصري، سامح شكري، محملًا برسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن سد النهضة، منذ قليل، أن الأمن القومي المصري ركيزة أساسية للأمن القومي العربي.
وأكد الرئيس التونسي أن بلاده تقف إلى جانب مصر إقليميًا ودوليًا من أجل التوصل إلى حلّ تفاوضي وعادل لملف سدّ النهضة بما يحفظ الحقوق التاريخية للشعب المصري في مياه النيل.
من جانبه، أوضح وزير الخارجية المصري أن زيارته إلى تونس تندرج في إطار جولة إفريقية بشأن آخر تطورات ملف سدّ النهضة وعلى الجهود التي تبذلها بلاده لبلوغ اتفاق عادل ومنصف وقانوني.
وتصر إثيوبيا على ملء سدها في يوليو المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق مع مصر والسودان اللذين يتمسكان على مدار مفاوضات السنوات الماضية، بالتوصل أولًا إلى اتفاق ثلاثي حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، حفاظًا على حصتهما السنوية من مياه نهر النيل ومنشآتهما المائية.
السيد التيجاني