صحفي هندي معادي للإسلام يثير أزمة في مؤتمر بالإمارات

كتب: سمير زعقوق

استمر رئيس تحرير صحيفة «ذي نيوز» الهندية سودهير شودري في الظهور كأحد المتحدثين في مؤتمر ينظمه معهد المحاسبين القانونيين في الهند في أبو ظبي.

هذا على الرغم من رفض وزير إماراتي حضور المؤتمر لوجوده على رأس المتحدثين.

صرحت الأميرة هند بنت فيصل القاسمي، التي أبلغت في وقت سابق عبر تغريدة عن استبعاد تشودري من الحدث، يوم الأربعاء،

أن رئيس فرع اللجنة في أبو ظبي، رفض إسقاط تشودري من المؤتمر.

نشرت صورة ريتوليا، وغردت:

«لقد تحدثت للتو مع رئيس المحاسبين القانونيين في أبو ظبي وأخبرني أن سودهير تشودري لا يزال موجودًا ويرفض الانسحاب من المؤتمر.

وفي تغريدة أخرى، وجهت العار لريتوليا لدعوته

«على الرغم من مطالبة 30 عضوًا بعدم استضافته، لسوء سلوكه المالي واسمه سيء السمعة في اضطهاد المسلمين».

في وقت سابق من يوم الأحد الماضي، كتب أعضاء فرع أبو ظبي التابع للمعهد إلى رئيس اللجنة الإدارية ولجنة الإدارة يعبرون فيه عن خيبة أملهم وعدم موافقتهم على دعوة تشودري.

أشار الموقعون على الرسالة إلى «الأفعال الإجرامية» لمحرر زي نيوز. وكتبوا:

لا شك في أن سودهير تشودري شخصية تلفزيونية شهيرة،

لكن قيل أنه شارك في العديد من الأعمال الصحفية غير المهنية والأفعال الإجرامية.

تمت دعوة شودري كمتحدث في الندوة الدولية السنوية لـ ICAI التي ستعقد في فندق فيرمونت باب البحر في 25 و 26 نوفمبر.

كما أبلغ الأمراء، الذين رفعوا أصواتهم بلا هوادة ضد دعوة تشودري،

أن وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، الذي تمت دعوته لحضور مؤتمر المحاسبين، رفض الحضور.

وبحسب التقارير، حاول أعضاء اللجنة إقناع اللجنة الإدارية، لكنهم رفضوا الاستجابة لدعوتهم،

لأنهم مارسوا ضغوطًا سياسية للإبقاء على تشودري كرئيس.

كما أكدت الإدارة للأعضاء المعارضين أن تشودري لن يحصل على الكثير من الدعاية والإعلان عنه على مستوى منخفض.

كما سيطلبون من تشودري ألا يتحدث عن السياسة وأي شيء مثير للجدل.

من ناحية أخرى، استمرت الأميرة في التحدث ضد تشودري ودعوته لحضور حدث أبوظبي.

وسلطت سلسلة تغريدات سلطت الضوء على مزاعم الابتزاز الموجهة ضده وسجنه في القضية. شاركت تقرير إرسال تشودري إلى سجن تيهار.

كما شاركت مقطع فيديو لعملية لاذعة اتُهم فيها تشودري بتلقي رشاوى.

شاهد هذا الفيديو حول كيف أن مجرم يطلب رشوة ثم يذهب إلى سجن تيهار ثم يتلقى دعوة من قبل المحاسبين «حول كيف تكون جيدًا»، غردت مع الفيديو.

كما كتبت باللغة العربية تثير قضايا مماثلة بما في ذلك صحافة تشودري المعادية للإسلام. وصفته في وقت سابق بـ«الإرهابي المتعصب».