الأمة| حققت قوات الجيش، مساء اليوم الاثنين، ضربات موجعة لمليشيات جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، في جبهات القتال شمال غرب مأرب.

وأوضح المركز الإعلامي للقوات المسلحة، منذ قليل، أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية نصبت كمينًا محكمًا للمليشيات في الجبهة الشمالية الغربية ما أدى إلى سقوط عددًا من العناصر الموالية لإيران بين قتيل وجريح.

وكشف المركز عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عن سقوط طائرة مسيرة انتحارية للمليشيات في ذات الجبهة، بفضل دفاعات الجيش اليمني، في وقت سابق مساء اليوم.

كما تمكنت مدفعية الجيش من قصف مواقع عسكرية وتجمعات لعدد من عناصر المليشيات في محزمات ماس، شمال غرب مأرب، وألحقت بأتباع إيران خسائر فادحة في العتاد والأرواح.

ضربات موجعة

ووفقًا لمصادر محلية، فإن قوات الشرعية أوجعت المليشيات خلال تقدم الأخيرة نحو جبل البلق الشرقي، وكبدتها خسائر فادحة، بينما لا تزال المعارد دائرة في جبهات «الأعيرف، ووادي ذنه، وروضة جهم».

فيما تشهد جبهات القتال في «الكسارة والمشجح»، بمديرية صرواح، معارك على مدار الساعة، تمكنت خلالها «الشرعية» من تنفيذ كمائن مُحكمة لمجاميع من عناصر المليشيات التي قُتل بعضهم وتم آسر آخرين.

وبالتزامن مع المعارك الدائرة على أرض الميدان، تواصل مقاتلات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، ضرباتها الجوية المساندة لقوات الشرعية في جبهات القتال.

فشل في مأرب

وفشلت مليشيات الحوثي، في السيطرة على مأرب، رغم تكثيف هجماتها المسلحة، على المحافظة الغنية بالنفط، عبر فتح جبهات قتال جديدة حولها.

وَتُعد مأرب موطنًا لإحدى مصفاتي التكرير داخل اليمن، وبرغم المواجهات والمعارك الدامية ظل إنتاجها للنفط مستقرًا عند حوالي 20 ألف برميل يوميًا، وتوفر الغاز لجميع محافظات اليمن بما في ذلك المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية.

وتشكل مأرب -العاصمة السابقة لمملكة سبأ والتي تحيط بها الجبال والوديان- مفترق طرق ليس فقط بين المحافظات الشمالية والجنوبية لليمن، ولكن أيضا عبر طريق سريع مع جنوب السعودية.