الأمة| انطلقت جلسات الحوار في العاصمة السودانية الخرطوم اليوم الأربعاء بين أطراف الأزمة السودانية وسط مقاطعة قوى سياسية فعالة كالحرية والتغيير.

وقُبيل انطلاق الحوار بدقائق، جدد رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان دعوته للأطراف ذات الصلة بالمشاركة في الحوار الذي اعتبره فرصة تاريخية لإكمال المرحلة الانتقالية.

جانب من المشاركين في الحوار

الدكتور راشد الشيخ، أستاذ العلوم السياسية، قال: إن الحوار قائم على بذرة المكونات السياسية التي تغيرت منذ سقوط النظام السابق ويجب أن يكون معني بجمع الفرقاء السياسيين.

وأكد في تصريح له مع فضائية “الجزيرة”، القطرية، مساء اليوم، أن هناك محاولة من أطراف متعددة لحث الرافضين على المشاركة في الحوار الذي ترعاه الآلية الثلاثية.

جانب من الحوار

وأوضح أن السبب الرئيسي لعدم قبول مكونات سياسية بعينها راجع إلى إهمال الآلية الثلاثية لزرع الثقة بين مكونات التغيير التي اختلفت عقب دخولها في عالم السياسية.

وكشف عن وجود حالة من الصراع المركب لتأخير أو تقديم الحوار وهو مرتبط بمصالح خارجية.

وأشار إلى أن الجهود المحلية والإقليمية والدولية ربما تنجح في حمل آليه الحوار بتقديم بعض التنازلات الوطنية وهو ما يعد مدخلًا جيدًا لممارسة آلية التفاوض في الحوار.

ومؤخرًا، أعلنت قوى الحرية والتغيير، رفضها المشاركة في الحوار السياسي الذي تتوسط فيه الآلية الثلاثية.