قد يخرج للعلن كشفت وسائل إعلام عبرية، عن “صفقة ضخمة” محتملة بين الاحتلال والمملكة العربية السعودية، وذلك خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة، منتصف شهر يوليو الجاري.

 وأفادت بأن “الاحتلال مهتمة بدفع عملية بيع منظومات دفاع جوي للسعودية خلال زيارة بايدن”.

وقال المراسل العسكري لقناة “كان” العبرية إيتاي بلومنتال، رداً على سؤال حول ما إذا كان هناك خطة مثيرة للاهتمام تريد “إسرائيل” دفعها قدماً خلال زيارة بايدن: “وفقاً للتقديرات، ستحاول إسرائيل خلال الأسابيع المقبلة الدفع نحو صفقة أمنية بينها وبين السعودية، وهي بيعها منظومات دفاع جوي”.

 وأشار إلى أنّ “كل ذلك تحت رعاية أميركية، لأنّه لا توجد علاقات دبلوماسية إسرائيلية مع السعودية”.  كذلك ذكر بلومنتال أنّهَ “يُتوقع أن يصل بعد أسبوعين الرئيس الأميركي بايدن إلى قاعدة سلاح الجو بلماحيم ضمن إطار زياته”. وفق ما نقلته الميادين.

 وأضاف أن “هناك سيجتمع مع وزير الحرب بني غانتس ومعه رئيس الأركان أفيف كوخافي، وهناك أيضاً سيستمع الى إحاطة عن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، مثل منظومة حيتس ومنظومة القبة الحديدية”.

وأشار بلومنتال في السياق، إلى أنه “سيحاولون في إسرائيل خلال زيارة بايدن أيضاً تحريك نوعٍ من حلف دفاعي مشترك إقليمي من دول في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة الخليج، من أجل مواجهة إيران، وحزب الله”.

  وتابع: “نحن نتحدث عن الاتفاقات وعن دول الخليج، ويمكن القول إنّه في الأسابيع الأخيرة هبطت طائرات نقل من الإمارات في قاعدة سلاح الجو في عوفدا، ولا يمكن الحديث أكثر لماذا وصلت الطائرات إلى هنا”.

 ويأتي ذلك رغم ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، عن مصادر أميركية قالت إنها “موثوقة”، أنّ ما يجري الحديث عنه مع زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للشرق الأوسط “لا يتعلق بناتو شرق أوسطي أو بحلف إسرائيلي عربي”.

كذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ “جوهر زيارة بايدن للمنطقة هو السعودية، مع خطوات صغيرة رمزية لبناء الثقة، لكن بالنهاية تشق الطريق أمام التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية”.

 وتطرقت وسائل إعلام إسرائيلية مؤخراً، بشكل كثيف، إلى الحديث عن تطور في العلاقات السعودية الإسرائيلية، وكشفت عن إعداد الأرضية لـ”حدثٍ دبلوماسي بين الطرفين مع أبعادٍ اقتصادية وأمنية غير عادية”، وعن “شيء كبير يحدث بين السعودية وأميركا وإسرائيل”.