الأمة| قررت النيابة العامة في مصر، مساء اليوم الثلاثاء، حبس رجل الأعمال حسن راتب 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات الجارية في القضية المعروفة إعلاميًا باسم «الآثار الكبرى».

ووسط حراسة أمنية مشددة؛ حضر «راتب»، التحقيقات اليوم لمدة 10 ساعات أمام نيابة حوادث جنوب القاهرة، وكان مرتديًا الجلباب، وفي يده «السبحة».

وبحسب المعلومات الواردة، فإن رجل الأعمال أنكر التهمة الموجهه له بإشتراكه في تمويل تجارة الآثار والتنقيب عنها مع البرلماني السابق المحبوس «علاء حسانين».

وكانت الأجهزة الأمنية، ألقت أمس الاثنين، القبض على راتب، بتهمة تمويل البرلماني السابق «حسانين» وآخرين بملايين الجنيهات في عمليات التجارة والتنقيب في قضية «الآثار الكبرى».

وَيُعد «راتب»، أحد أبرز رجال الأعمال المعروفين في مصر على مدار السنوات الماضية، ولديه استثمارات في العديد من المجالات، كما يملك فضائية «المحو» -خاصة-، ويتولى رئاسة مجلس أمناء جامعة سيناء.

وكانت النيابة العامة المصرية، كشفت خلال الأيام الماضية، عن أحد أكبر القضايا الخاصة بالكشف والتنقيب عن الآثار بالطُرق الغير شرعية، والتي يتزعمها النائب السابق «علاء حسانين»، وبلغ عدد القطع الأثرية التي كانت في حوزة المتهمين 201 قطعة أثرية.

واعترف «حسانين» بالعمل مع آخرين، على تجميع القطع الآثرية بعد استخراجها من 4 مناطق للحفر في مصر القديمة، حيث يتراوح  عرض الحفرة من متر إلى مترين بأعماق كبيرة، مضيفصا أنه كان يقوم بتخزينها بهدف بيعها لخبراء أجانب خارج مصر.