الأمة – وكالات| حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من توابع  استمرار الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين.

وطالب عباس اليوم الخميس، الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري لوقف الإجراءات الصهيونية أحادية الجانب، محذرًا من خطورتها.

جاء ذلك، خلال استقباله بمقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان، وفق الوكالة الرسمية الفلسطينية “وفا”.

وبحسب عباس، تتمثل الانتهاكات الصهيونية بـ “تكثيف الاستيطان وعمليات القتل اليومية، واقتحام المدن والبلدات الفلسطينية، واستباحة المسجد الأقصى، والمقدسات المسيحية والإسلامية في القدس، والتنكر للاتفاقات الموقعة، وقرصنة أموال الضرائب الفلسطينية”.

وأوردت الوكالة أن عباس أطلع سوليفان على “آخر المستجدات في الأرض الفلسطينية، وما تتخذه الحكومة الإسرائيلية الجديدة من إجراءات هدّامة وجرائم، بهدف تدمير حلّ الدولتين والاتفاقات الموقعة، وإنهاء ما تبقى من فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.

وقال عباس: “لن نقبل باستمرار هذه الجرائم الإسرائيلية وسنتصدى لها وسندافع عن حقوق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.

وفي 6 يناير/كانون الثاني الجاري، أقرّت الحكومة الصهيونية 5 عقوبات ضد الفلسطينيين إثر تحركهم في مؤسسات الأمم المتحدة، بينها اقتطاع عشرات ملايين الدولارات من أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل في المنافذ نيابة عن السلطة الفلسطينية.

وشهد عام 2022 توترات جرّاء اقتحامات إسرائيلية لمدن وبلدات في الضفة الغربية بهدف اعتقال من تسميهم إسرائيل مطلوبين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة أسفرت عن مقتل 222 فلسطينيًا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.