وجه المهندس عاصم عبدالماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية انتقادات لاذعة لجماعة الإخوان المسلمين محملا أياهم مسئولية التضييق علي المعارضة المصرية المقيمة في تركيا وإغلاق فضائيات الثورة كنتيجة للتقارب التركي مع نظام السيسي

وخاطب عبدالماجد في تغريدة له علي شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك ” جماعة الإخوان المسلمين بالقول :لا تلوموا تركياولوموا أنفسكم لوموا من استضافهم أردوغان فأعلنوا ولاءهم لحزب السعادات “ممثل الإخوان في تركيا”رغم علمهم بأن حزب السعادات يتآمر علانية ضد أردوغان ليل نهار.

واستدرك عبدالماجد قائلا :نعم.. حزب السعادات كتلته التصويتية لا تتجاوز ١% لكن الانتخابات التركية تتأثر بشدة بهذه النسبة البسيطة.

وأشار عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية في مصر بالقول :حزب السعادات في كل الاستحقاقات الانتخابية يستخدم كتلته التصويتية لإسقاط أردوغان ومرشحي حزبه في البرلمان أو المحليات.

ومضي للقول :قيادة الإخوان والتنظيم الدولي كان من المفترض أن تجبر حزب السعادات بدعم أردوغان سواء كان يؤوي المطاردين من الإخوان أم لاأما وقد أصبح أردوغان وتركيا هي مأوى الآلاف من الإخوان من شتى بقاع الأرض وخاصة مصر وسوريا فقد أصبح الأخذ على يد سفهاء حزب السعادات فرضا لازما..إن لم يكن مراعاة لمصالح الإسلام العليا..فلمراعاة مصالح المطاردين.

وتابع توجيه النصائح لجماعة الإخوان بالقول :إن اعتذرتم  بأنهم لا قدرة لكم على لجم خيانات حزب السعادات.

فليس أقل من أن التبرؤ علانية من خيانته والاعتذار لأردوغان عن تلك الخيانة ويقطعوا صلاتهم الحميمة بهم وهي الصلات التي أغضبت الحكومة والمخابرات في تركيا.

وخاطب عبدالماجد أنصار جماعة الإخوان بالقول :يا من كنتم ترفضون انتقاداتي لتصرفات قادتكم وتقولون دعنا ودعهم فنحن في محنة متسائلا هل رأيتم كيف أن عدم الأخذ على يد القيادة التي ثبت فشلها وأن إعطاءها بدل ذلك الثقة مرة ثانية وثالثة..هل رأيتم كيف ينتج لكم مصائب جديدة وبلايا جديدة.

وخلص عبدالماجد في نهاية تدوينته قائلا في مخاطبة قيادة جماعة الإخوان :عافاكم الله من كل سوء.اللهم إني أشكوا إليك قوما لا يحبون الناصحين اللهم فرق بيني وبينهم.