استغرب المهندس عاصم عبدالماجد  عضو مجلس شوري صمت جماعة الإخوان المسلمين إزاء الانتصار الذي حققته حركة طالبان الافغانية ونجاحه في تحرير البلاد من الاحتلال الأمريكي الذي استمرار لما يقرب نت عشرين عاما

وتطرق عبدالماجد إلي موقف الإخوان من مجمل تطورات الموقف الإفغاني بالقول : لا ا تنتقدوا سكوتهم وعدم فرحتهم بانتصار طالبان لا تطالبوهم بالولاء للمؤمنين في أفغانستان لا تظنوا أنهم مثلكم يفرحون بأي نصر للإسلام

واستطرد عبدالماجد في سلسلة تغريدات له علي “توتير ” قائلا : انتصار الإسلام الوحيد عندهم هو انتصار جماعتهم وما دامت طالبان ليست من جماعتهم فهم غير معنيين بانتصارها بل ربما شككوا في كونه انتصارا أصلا

ومضي عبدالماجد قائلا: بل أن تهاجم طالبان أو غيرها حدد موقفك أولا هل أنت مع خضوع البشر والجماعات والحكومات لله رب العالمين أم لا؟ إن قلت نعم لا بد من خضوعنا جميعا لله خالقنا فنحن عبيد لله ملزمون بطاعته وإقامة شرعه بعد ذلك ابحث عن حكم الله فيما تفعله طالبان أو غيرها.. وهل ما تفعله موافق للشرع أم لا

وعاد القيادي البارز في الجماعة الإسلامية المصرية للقول :طالبان قالت لا لأمريكا ففتح الله بها ولها بينما الجماعات التي سارت في ركاب النظام العالمي تلاعبت بها أمريكا بل تلاعب بها عملاء أمريكا الصغار جدا الفارق تصنعه القياداتويصنعه أيضا أبناء الجماعات فلا يستوي ضعيف سلم زمامه لقيادة خائرة بمن لا يسلم زمامه إلا لقوي تقي شجاع ذكي.