استغرب المهندس عاصم عبدالماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية في مصر عرض الحكومة التركية مشاركة سفن تركية في تعويم سفينة إيفر جرين الجانجة في قناة السويس وتسبب في تعطيل الملاحة في أهم مرفق ملاحي في العالم

وقال عبدالماجد في تدوينة له علي سفحته الرسمية بشبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك ” :تركيا تظن أن حكومة مصر الرشيدة مهتمة بالسفينة العالقةوأنها سترحب فورا بالعرض التركي لتعويمها.

ومضي عبدالماجد مخاطبا حكومة الرئيس أردوغان بالقول :افهموا بلادنا أيها الترك..المهم “كرسي الحاكم” وثباته.

وقصور الحكم  ورفاهيته و “سجون المعارضين” وكثرتها.

وما عدا ذلك تفاصيل غير مهمة مطلقافكفوا عن عروضكم المتتالية.

ودعا أردوغان الحكومة التركية لعدم توجيه هذه الدعوات للحكومة المصرية لأن الشعب المصري سيظن أنكم “عبده مشتاق”

وكان وزير النقل والبنية التحتية التركي عادل قره إسماعيل أوغلو، الجمعة، قد أبدي استعداد بلاده لتقديم المساعدة، في إعادة تعويم السفينة الجانحة بقناة السويس.

وأكد الوزير امتلاك تركيا سفينة قادرة على تنفيذ عمليات كبيرة مثل إعادة التعويم.

ولم تعلق القاهرة علي الدعوة التركية ولاذت بالصمت رغم الانتقادات اللاذعة التي وجهت لسبل تعاطيها مع الأزمة وورود تقارير عن تعويضات ضخمة تنتظر هيئة قناة السويس للشركات المتضررة من توقف الشحن