أكد المهندس عاصم عبدالماجد  عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية المصرية  أن جماعة الإخوان تعاقب لأنها جماعة ضعيفة “رغم أنها كبيرة” وهي مع علمها بضعفها سعت للسلطة دون أن تكون مؤهلة لها ولا مستعدة لحمايتها والتيار الإسلامي يعاقب لأنه لم يأخذ على يد الإخوان ويمنعهم من الإقدام على مغامرة ليسوا أهلا لها.

مضي  عبدالماجد  للقول في تدوينة له علي شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك ” السيسي وحزبه عقابهم مؤجل للآخرة متابعا إن أردتم أن تشاهدوا عقاب السيسي في الدنيا كما شاهدتم بعضا من عقاب مبارك وجماعته في الدنيا..  فتوبواوتوبة الإخوان أن تعلن اعتزالها المنافسة السياسية للأبد.. لا لأن السياسة حرام على أهل الدين بل لأنها حرام على الضعفاءولأنهم ضعفاء  والضعف في عالم السياسة حرام بل حرام أكبر!!

واستدرك عبدالماجد قائلا :توبة التيار الإسلامي بأن يأخذ على يد الإخوان إن لم يتوبوا عن التطلع لمنافسة لا يصلحون لها وهذا ما أفعله يوميا على صفحتي..بل وأعتذر إلى الله عن تقصيري وعجزي عن منع الضعفاء من خوض غمار السياسة.وأعقد العزم أني لا أكرر هذا الخطأوأدعوهم دائما إلى الاعتزال.

وواصل عبدا لماجد مخاطبة جماعة الإخوان بالقول :وأقسم لهم أن الفرج لأبنائهم مرتبط بهذا الاعتزال. لا لأن السيسي سيرضى عنهم.بل لأن الله برحمته لا يعذب عبده المقر بخطئه التائب من ذنبه ولأن من يخلع عن كاهله الآصار والأغلال التي لم يفرضها الله عليه والتي هو عاجز عنها يخفف الله عنه.

ولم يفت عبدالماجد علي هذا الصعيد القول :ولو فعلوها ولا أحسب عندهم الشجاعة لفعلها.. بل عندهم ألف تبرير للإصرار على الخطأ.. وعندهم وهم أستاذية العالم أقول لو فعلوها..فستكون خطوة صحيحة ذكية تماثل إعلانهم عدم الترشح للرئاسة التي أعقبها خلع مباركوعندها سيتظاهر السيسي قليلا بأنه انتصر وأجبرهم على الاعتزال..وسيصيبه الرعب لأن مبرر بقائه قد زال..

بل وستظهر والكلام مازال لعضو مجلس شوري جماعة الإخوان سريعا كل تناقضات وصراعات معسكره مستطردا.”لم أذكر حزب النور لأنهم تابعون للسيسي وحزبه في كل ما ذكرته”